نصيف: بارزاني أسقط الموصل والنجيفي سلمها للأتراك
بغداد /سومر الاخبارية
اتهمت النائب عن “ائتلاف دولة القانون” “عالية نصيف”، الاربعاء، مسعود بارزاني بانه الجزء الاكبر بسقوط الموصل، مبينة ان هناك وثائق وادلة واضحة تثبت ذلك تم تقديما الى لجنة التحقيق بسقوط الموصل، وتم تجاهلها من قبل رئيس اللجنة حاكم الزاملي.
وقالت نصيف إنه “لدينا من الادلة والوثائق التي تفند ادعاءات رئيس اركان الجيش السابق بابكر زيباري، معربة عن استغرابها من تصريحات زيباري قائلة: “اعجب على جنرال كبير كان جزء من المؤسسة العسكرية يصرح بهذه التصريحات السياسية والتي هي استهداف واضح، والذي يجب ان يكون في قمة المهنية العسكرية حتى وان كان خارج نطاق الخدمة”.
واشارت الى انه “تم تسليم وثائق واضحة الى لجنة التحقيق بسقوط الموصل وتم الاعلان عنها في وسائل الاعلام، والتي تم تجاهلها من قبل رئيس لجنة سقوط الموصل النائب حاكم الزاملي، والتي تبين ما اسمته “سيده” مسعود بارزاني، الذي اعطى اوامر لقوات البيشمركة بعدم الاعتراض لما يسمى بالـ”الدولة الاسلامية”، كونهم جاءوا لمقاتلة جيش المالكي”.
واوضحت ان “القانون يبحث عن المستفيد في اي جريمة تحصل”، مشيرة الى ان “المستفيد هو مسعود بارزاني، لغرض الاستيلاء على ارض هي ليست من استحقاق الاقليم، من خلال تهجير الاهالي وهدم المباني والسيطرة على مساحات واسعة، باسم مناطق محررة بالدم”.
واكدت نصيف ان “بارزاني هو من ساعد على دخول داعش الى المدينة، وهو جزء من المؤامرة بالتعاون مع محافظ نينوى السابق اثيل النجيفي، الذي سلم المحافظة الى الاتراك، التي كان لها صولات وجولات في المدينة”، مشيرة الى ان “التقارير الدولية اوضحت بعد مرور 3 سنوات على دخول داعش، من هي الجهات التي ساهمت بتمويل ومساعدة التنظيم الارهابي على دخول المناطق، ليأتي اليوم بابكر زيباري ويلقي الاتهامات على المالكي او غيره، بسقوط الموصل، وكانه ضحك على عقول الناس البسطاء”.
وبينت ان “الشعب العراقي حي، ويعلم بانها مؤامرة دولية، وهو على علم ايضا اين تم تدريب داعش، ومن هي الجهات الممولة لهم، ومن الذي قدم الفتاوى لهم، فضلا عن خيام المعتصمين التي كان يقودها اثيل النجيفي بمساندة مسعود بارزاني، والتي هي الجزء الاكبر من ادخال داعش للمدينة”.
وتابعت عضو ائتلاف دولة القانون بان “مسعود بارزاني يحاول تقديم تقارير كاذبة عن حصيلة ضحايا قوات البيشمركة في معارك تحرير المناطق من داعش”، مطالبة “باعطاء اسم منطقة واحدة تم تحريرها وتسليمها الى اهاليها او اعمارها، من قبل البيشمركة”.
يشار الى ان رئيس اركان الجيش السابق بابكر زيباري، اعلن في تصريح صحفي، ان رئيس مجلس الوزراء السابق نوري المالكي كان يفضل ان يستحل تنظيم داعش مدينة الموصل على ألا تدخلها قوات البيشمركة، فيما حمل زيباري المالكي مسؤولية سقوط مدينة الموصل بيد داعش، قائلاً ان “رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني ابدى استعداده بأرسال قوات البيشمركة الى مدينة الموصل لكي لا تسقط بيد الارهابيين، غير ان المالكي رد على ذلك بان تسقط المدينة بيد داعش افضل مما ان تدافع عنها قوات البيشمركة”، مبينا ان “قائد القوات البرية السابق في الجيش العراقي فريق اول ركن علي غيدان قد ابلغه بأن “المالكي يرغب بأن تسقط الموصل”، مبينا ان “المالكي وخلال مدة حكمه كان يرغب بأن تحدث مواجهات بين الجيش العراقي وقوات البيشمركة وتندلع على اثرها حرب بين الجانبين”.
اترك تعليقاً