بغداد / سومر الاخبارية

نفى رئيس المفوضية العليا المستقلة بالعراق سربست مصطفى تركه لمنصبه، معلنا انه لن يفعل ذلك الا بامر من القيادة السياسية الكوردية.

وقال مصطفى ان بعض الجهات لم تكن راضية في وقت الانتخابات الاخيرة لذا دفعوا بجماهيرهم الى الشارع لكي يشكلوا ضغطا على المفوضية.

وحذر مصطفى من انه وفي حال تعرض العاملين في المفوضية الى مخاطر تهدد امنهم فانهم لن يكون مستعدين لإجراء اية عملية انتخابية، قائلاً ان أولئك الذين خلقوا تلك الأوضاع والمشاكل الحالية هم من يتحملون مسؤولية تأخر اجراء أي انتخابات، (في إشارة الى انتخابات مجالس المحافظات المقرر اجراؤها في أيلول المقبل بحسب ما قررته الحكومة الاتحادية في بغداد.