سياسيون: المشاركة بمؤتمر ميونخ حققت مكاسب مهمة للعراق
بغداد / سومر الاخبارية
اوضح نواب من كتل سياسية عدة، ان مشاركة العراق في مؤتمر ميونخ للأمن في دورته الـ53، جذبت المزيد من الدعم الدولي للوقوف مع العراق في حربه للقضاء على الارهاب وتجفيف منابعه، فضلا عن الوقوف معه في اعادة اعمار المناطق المحررة.
نتائج إيجابية ورسالة اطمئنان
النائبة عن تحالف القوى العراقية امل البياتي: ان “مشاركة رئيس الوزراء حيدر العبادي في موتمر ميونخ حققت مكاسب استراتيجية بعيدة المدى للعراق، واستطاع ان يهيئ الارضية المناسبة لاعادة اعمار المناطق المحررة من خلال حصوله على الدعم الدولي وهذا يعد انجازا مهما على جميع الاصعدة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية”.
وبينت ان “على المجتمع الدولي ان يعمل بجد على تنفيذ ما وعد به في المؤتمر، من تقديم دعم للبلاد وهي بحد ذاتها نتيجة جيدة من نتائج المشاركة، فضلا عن تحديد اليات عمل واولويات الدعم الممكن تقديمه على عدة صعد، ومنها اعادة النازحين الى مناطقهم وهو ما ينبغي تحقيقه بمساعدة دول العالم».
واشارت الى ان “رئيس الحكومة نجح في ايصال رسالة الشعب العراقي الى المجتمع الدولي من خلال مؤتمر ميونخ”، لافتة الى ان “هذا النجاح سينعكس على المستوى السياسي الداخلي، كونه سيبعث برسائل اطمئنان ايجابية للكتل السياسية بأهمية الحفاظ على استقرار المناطق المحررة وبخاصة لبعض المكونات، وهو ما نامل ان يكون بادرة خير من اجل تحقيق السلم الاجتماعي والانتقال الى تحقيق مكاسب اجتماعية واقتصادية اخرى “.
وفي ذات السياق، اشار النائب عن دولة القانون فريد الابراهيمي الى ان “مشاركة العراق في مؤتمر ميونخ خطوة ايجابية على طريق تحقيق الاستقرار وتهيئة الارضية المناسبة لمرحلة ما بعد داعش “.
واضاف ان “حضور العراق في المحافل الدولية هو احدى اهم الخطوات الجيدة التي تحفظ حق العراق وتوصل صوته، وترسخ اهمية وقوف دول العالم كله مع البلاد، وبخاصة وهي تحقق الانتصارات على عصابات “داعش” الارهابية بكل جدارة “.
وبين “ ان الدعم الدولي الذي حصل عليه العراق بالوقوف معه في الحرب ضد داعش اكد اهمية ودور العراق على رأس دول العالم كونه احد الدول التي حاربت اعتى التنظيمات الارهابية وحشية ودموية “.
واضاف “ ان العراق في المرحلة الاخيرة من مراحل القضاء على التنظيم الارهابي وهو ما اكده رئيس الوزراء العبادي وحصل على كل التأييدات من المجتمع الدولي والدول الكبرى لمناصرته، وهذه خطوة ايجابية نحو القضاء على الارهاب بشكل كامل “.
من جانبه، اعتبر عضو مجلس النواب حارث الحارثي “المكسب المتحقق من مشاركة العراق في المؤتمر الامني، هو وقوف العالم بجبهة واحدة ضد عصابات “داعش” الارهابية”، موضحا ان “رسالة الشعب العراقي وصلت الى العالم من خلال الجهود والتضحيات الكبيرة التي بذلها في سبيل القضاء على داعش”.
واشار الى “اهمية مشاركة العراق في كل المحافل الدولية التي من شأنها ان تعيد مكانته بين دول العالم وعلى جميع الصعد “.
وبين “ ان تواجد رئيس الوزراء في مؤتمر ميونخ الدولي له الاثر الكبير في تحقيق اجماع دولي على ان العراق ضحى بالنيابة عن العالم من اجل تحقيق السلام والقضاء على تنظيم داعش الارهابي “.
واضاف “ ان حصول العراق على التاييد الدولي هو خطوة ايجابية من شانها ان تكون البداية الاولى لتحقيق عدة مكاسب منها اقتصادية واجتماعية على المستوى الداخلي والخارجي للبلاد، اضافة الى انعكاسها على الواقع السياسي واستقراره “.
اترك تعليقاً