الرمادي تحذر من إعلان إفلاسها بعد 6 أشهر
بغداد / سومر الاخبارية
حذر قائممقام قضاء الرمادي إبراهيم العوسج الجنابي، الثلاثاء، من إعلان إفلاس القضاء بعد ستة أشهر، جراء تدهور الوضع الإقتصادي، وغلق المنافذ الحدودية وإنعدام الحركة التجارية في المحافظة بشكل عام .
وقال إبراهيم العوسج الجنابي إن “التنمية الإقتصادية في مدينة الرمادي تشكل صفرا بسبب غياب رؤوس الأموال وأن المدينة تعتمد حاليا على رواتب الموظفين فقط مما قد يؤدي الى اعلان الرمادي افلاسها بعد ستة اشهر في حال عدم معالجة الوضع الاقتصادي والخدمي فيها”.
وحذر الجنابي “من أن تصل مدينة الرمادي الى درجة الإفلاس بعد ستة أشهر لعدم وجود مُدخلات أو مشاريع إستثمارية أو مقاولات إضافة الى غلق الطرق والمنافذ الحدودية التي كانت تدعم الحركة التجارية وتدعم إقتصاد المدينة”.
واشار الى أن “رؤوس الأموال جبانة لايمكنها الدخول في مشاريع إقتصادية لإعتقادها الخاطيء بوجود وضع أمني هش وعدم وجود بيئة جيدة للإستثمار فيما يشير الواقع الى ان الرمادي مدينة مستقرة”.
وتابع الجنابي أن “العوائل اصبحت غير قادرة على إعانة أنفسها بسبب غياب القرار الحكومي المحلي فضلا عن غياب الإرادات الدولية لإعمار مدينة الرمادي لأسباب مجهولة لا نعرفها”.
من جانبه، أعلن مدير مجمع مدارس حي البكر الابتدائية وسط مدينة الرمادي، انتشار بعض الأمراض الجلدية منها مرض النكاف وحبة بغداد بسبب تراكم النفايات حول المجمع المدرسي وغرق شوارعها بمياه الأمطار والمجاري”.
وقال باسم الدليمي مدير مدرسة البشائر إن “المجمع المدرسي في حي البكر يضم مدرسة البشائر للبينين ومدرسة سفيان بن الحارث ومدرسة أحد للبنات وعدد الطلاب في هذا المجمع 700 طالب وطالبة وكان المجمع يضم عدة طوابق قبل تدميره من قبل تنظيم داعش الارهابي والان المجمع عبارة عن مدرسة كرفانية انشات من قبل دولة الكويت”.
واضاف ان” المدارس في هذا المجمع انتشر مؤخرا فيه بعض الامراض الجلدية منها النكاف وحبة بغداد وامراض جلدية اخرى جراء تراكم النفايات والانقاض حول المدرسة غرق الشوارع والساحات المحيطة بها”.
واشار الى ان “عدد من الطلاب ومعلمة سقطت في المياه الضحلة المتراكمة في باب المدرسة مع انبعاث الروائح الكريهة جراء انتشار النفايات التي لم ترفع من قبل الكوادر البلدية رغم مئات الطلبات والمناشدات للجهات الحكومية”.
اترك تعليقاً