وفد إقليم كوردستان إلى بغداد: لن يتم إنزال علم كوردستان أبداً
بغداد / سومر الاخبارية
أعلن عضو في وفد كوردستان الى العاصمة العراقية بغداد، عدم إنزال علم كوردستان من كركوك بأي شكل من الأشكال، مشيراً إلى أن “اي قرار من هذا القبيل يجب أن يصدر عن مجلس محافظة كركوك”.
ووصل وفد كوردي رفيع من المكتبين السياسيين للحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني، إضافةً لرئيس ديوان رئاسة إقليم كوردستان، فؤاد حسين، إلى بغداد في زيارة تستغرق مدة يومين.
ويضم الوفد الكوردي سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، فاضل ميراني، وعضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني، عدنان مفتي، ورئيس ديوان رئاسة إقليم كوردستان، فؤاد حسين، كممثل لرئيس إقليم كوردستان، مسعود البارزاني.
وقال عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني، عدنان مفتي، “لا أعتقد أن علم كوردستان سينزل بأي شكل من الأشكال، وأي قرار من هذا القبيل يجب أن يصدر عن مجلس محافظة كركوك، وهو وحده من يستطيع القيام بذلك”.
ورداً على سؤال لمراسل في بغداد، حول ما اذا كانت الحوارات ستقلل من قلق الحكومة العراقية، قال: “ليس هم فقط، نحن أيضاً قلقون. لذا يجب أن نجلس للرد على أسئلتهم، وفي المقابل نحن لدينا أسئلة ايضاً وننتظر ردهم. ويجب أخذ المصالح المشتركة بنظر الإعتبار، وبالنسبة لنا فإن المصالح العليا لشعب كوردستان تأتي في مقدمة الأولويات”.
وحول موقف البرلمان العراقي، قال: “نرى أن قرار البرلمان خاطئ، وهو يحتوي على مخالفات قانونية كثيرة، قمنا بدراسة الخطوات التي ستلي القرار، وسمعنا أن هنالك محاولة في البرلمان للعمل على تهدئة الوضع، ونريد أن نتحدث عن هذا”.
وحول اسباب عدم ضم الوفد احزاباً أخرى، قال “كنا نتمنى أن يكونوا معنا، لكن هذا الوفد جاء نتيجة اجتماع الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني”.
وتابع: “نهدف من اجتماعاتنا الى تشكيل لجنة بمشاركة جميع الأطراف، تكون مسؤولة عن التعامل مع مسألة الاستفتاء، أو اي مسالة أخرى تتعلق بهذا الأمر”.
وأكد أن “اي قرار يتعلق بكوردستان يجب أن لا يصدر بموجب أغلبية أو أقلية الأصوات في البرلمان، فاذا كان الأمر كذلك، لا داعي لمشاركتنا بالبرلمان، ومنذ عام 2005 تصدر القرارات على هذا الأساس، ويجب أن يصدر أي قرار يتعلق بالدستور والشعب والمسائل المهمة بالتوافق”.
وتتضمن لقاءات الوفد الكوردي مع المسؤولين في بغداد، نقاشات حول مجمل الأوضاع، وفتح باب الحوار ومستقبل العلاقات بين أربيل وبغداد.
اترك تعليقاً