بغداد / سومر الاخبارية
أبدت العديد من الدول تأييدها للضربة العسكرية التي شنتها القوات الأمريكية فجر الجمعة على مطار “الشعيرات” بحمص، داعيةً إلى مواصلة هذه الضربات العسكرية، ولكن في إطار أممي.

وأبدى الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، “تأييده لمواصلة الضربات الأمريكية في سوريا على مستوى دولي، وزيادة فرض العقوبات على النظام السوري لردعه عن قتل شعبه، وأن تكون انطلاقة فعلية لعملية الانتقال السياسي في سوريا”.

واعتبر هولاند هذه الضربة “رداً من الولايات المتحدة، ويجب الآن مواصلتها على المستوى الدولي في إطار الأمم المتحدة إذا أمكن، بحيث نتمكن من المضي حتى النهاية في العقوبات على بشار الأسد، ومنع هذا النظام من استخدام الأسلحة الكيميائية مجدداً، والاستمرار في سحق شعبه”.

ودعا الرئيس الفرنسي إلى “مواصلة الضربة الصاروخية الأميركية على سوريا على مستوى دولي في إطار الأمم المتحدة”، وقال: “اليوم هناك من جديد أزمة حول الأسلحة الكيميائية، وبعد إبلاغنا، قرر الأميركيون ضرب عدد من المنشآت في سوريا”، معلناً “تأييده لعملية الانتقال السياسي في سوريا .

من جهتها اعتبرت بعض الشخصيات السياسية البريطانية أن “هذه الضربات كانت خطوة إيجابية لردع النظام السوري عن اقتراف هجمات جديدة بحق شعبه”.

وأكدت في الوقت نفسه كل من كندا وإسبانيا والنمسا والدنمارك وسويسرا وبولندا دعمها للضربة الأمريكية، وأنها “جاءت في وقتها المناسب بعد استخدام النظام السوري لأسلحة كيميائية ضد شعبه، لاسيما في مجزرة خان شيخون التي راح ضحيتها 100 مدني غالبيتهم أطفال “.

كما أعرب رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي عن موقفه حيال الضربة العسكرية بالقول: “نثمّن الالتزام القوي للرئيس ترمب من أجل الحفاظ على أمن الحلفاء والنظام والسلام في العالم”.

يذكر أن القوات الأمريكية قصقت مطار “الشعيرات” فجر يوم الجمعة بـ59 صاروخاً من طراز “توماهوك”، فيما لاقت الخطوة تأييداً دولياً واسعاً