بغداد / سومر الاخبارية

اكدت وزيرة خارجية السويد، مارغوت وولستروم، أن “بلادها ستستمر باحترام المهاجرين”، وقالت: “يجب أن نقف معاً في وجه الإرهاب”.

وأضافت الوزيرة السويدية أن “من الضروري أن نقف صفاً واحداً لمواجهة التهديدات الإرهابية، والهجوم الذي استهدف المواطنين يعتبر يوماً أسوداً، لقد أصبح عدد من المواطنين الأبرياء ضحايا”.

مشيرةً إلى “سعادتها للدعم الدولي الذي لاقته بلادها، وأن من الضروري أن نتحد لمنع وقوع مثل هذه الأحداث”.

وحول إمكانية تغيير السويد لسياساتها حيال المهاجرين بعد هذا الهجوم، قالت وولستروم: “سنسعى قدر الإمكان لاحترام حقوق المهاجرين، ففي السنوات الأخيرة جاء إلى السويد عدد كبير من المهاجرين، وقد قدم عدد منهم خدمات كبيرة لهذا البلد”.

وبعد الهجوم الذي وقع في العاصمة السويدية ستوكهولم، أمس الجمعة، أعلن رئيس الوزراء السويدي، ستيفان لوفن، الحداد في عموم البلاد.

وأقدم المواطنون السويديون على وضع أكاليل الزهور في مكان الهجوم، وأعربوا عن حزنهم على أرواح الضحايا، وتمنياتهم بالشفاء للجرحى.

وأفاد المصدر في السويد، زنار شينو، بأن “المواطنين السويديين لازالوا يشعرون بالخوف، ولازالوا تحت تأثير هذا الحادث”.

وأضاف أنه “صحيح لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، ولكن يُرجح أن يكون منفذ الهجوم عضواً في جماعة متطرفة كانت تخطط لهجوم أوسع، لأن منفذ الهجوم كان يحمل في حقيبته قنبلة مصنوعة يدوياً”.

من جهته قال عضو بلدية ستوكهولم، نوزاد حمه شريف،  “لم يكن أحد يتوقع حدوث مثل هذا الهجوم”.

وأضاف حمه شريف: “لقد استهدف الهجوم المدنيين، لأن ذلك الشارع مزدحم عادةً، والمهاجم أوزبكي الجنسية ويبلغ من العمر 39 عاماً”.