بغداد / سومر الاخبارية

أعلنت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق “يونامي” ،اليوم الاثنين، عن حصيلة الشهداء والجرحى العراقيين الذين وقعوا ضحايا للاعمال الارهابية في العراق.

وأفادت الأرقام التي سجلتها “يونامي” بأستشهاد 317 مدنياً عراقياً وإصابة 403 آخرين، جراء أعمال الإرهاب والعنف والنزاع المسلح التي وقعت في العراق خلال شهر نيسان 2017.

وذكرت يونامي، في بيان، أن “عدد الشهداء المدنيين في شهر نيسان الماضي، بلغ 309 شخصاً (ليس من بينهم أفراد من الشرطة)، فيما بلغ عدد الجرحى المدنيين 387 شخصاً (ليس من بينهم أفراد من الشرطة).

واضافت “وفقاً للأرقام الواردة، كانت محافظة نينوى هي الأكثر تضرراً، حيث بلغ مجموع الضحايا المدنيين 276 شخصاً (153 شهيداً 123 جريحاً)، تلتها محافظة بغداد التي سقط فيها 55 شهيداً و179 جريحاً، ثم محافظة صلاح الدين التي لقي فيها 15 شخصاً مصرعهم وأصيب 43 آخرين.

واوضح البيان انه “بحسب المعلومات التي حصلت عليها البعثة من مديرية صحة الأنبار، بلغت جملة الضحايا المدنيين 74 شخصاً (39 شهيداً 35 جريحاً). وقد تم تحديث إحصائية الأنبار لتشمل الضحايا الذين سقطوا حتى تاريخ 27 نيسان”.

وقال المُمثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق السيد يـان كوبيش “لا يزال المدنيون يدفعون ثمناً باهظاً من جراء الصراع وخصوصاً في محافظة نينوى حيث تواجه قوات الأمن العراقية فلول داعش في حرب شوارع صعبة داخل مدينة الموصل”.

واضاف “لقد فجر إرهابيو داعش سيارات ملغمة داخل الاحياء في الموصل وهاجموا المدنيين الذين يحاولون بشدة الفرار من مناطق القتال مع تقدم قوات الأمن لتحرير المزيد من الأراضي من قبضة الإرهابيين. بيد إن الفضائع التي ارتكبها داعش لم تقتصر على مناطق القتال ولم يسلم منها أحد. فقد قاموا بهجمات في المناطق المحررة، حيث يحاول الناس إعادة بناء حياتهم، واستخدموا الانتحاريين كما هو الحال في الاعتداء على مدينة تكريت في قلب المناطق السنية في محافظة صلاح الدين في مطلع شهر نيسان. وهاجموا أيضاً بتفجير انتحاري حي الكرادة في العاصمة بغداد خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية.”

وبين كوبيش إن “حملة داعش الوحشية من الإرهاب منيت بالفشل في إضعاف إرادة ووحدة الشعب العراقي الذي يرى بوضوح متزايد أن النصر على الإرهابيين اوشك أن يتحقق”.