بغداد / سومر الاخبارية

حمل قوى سياسية في التحالف الوطني العراقي، اليوم الأربعاء، رئيس الوزراء حيدر العبادي، مسؤولية بقاء مسعود بارزاني في منصب رئيس اقليم كردستان رغم إنقضاء مهمته دستوريا.

وكانت حركة التغيير الكردية شمال العراق، طالبت في وقت سابق من اليوم، الحكومة الاتحادية بالتدخل لإنهاء أزمة رئاسة الاقليم، خصوصاً وأن مسعود بارزاني بات لا يمثل الاقليم دستوريا.

وقالت النائب عن ائتلاف دولة القانون ، عواطف نعمة، إن “حكومة بغداد قادرة على إقالة مسعود بارزاني ، كونه يتولى منصبا فاقد للشرعية ومتسلط على مقدرات الشعب الكردي”، واكدت ان ” ضعف الحكومة الحالية وتناغمها مع بازاني فتح الطريق أمام بقائه فترة أطول في السلطة “.

وأضافت أن “بازاني متهما بصفقات مشبوهة،إضافة إلى إيوائه إرهابين يتسللون للمحافظات العراقية عن طريق الاقليم ، و سلب حقوق الشعب الكردي”، كما أن “الأكراد غير راغبين ببقاء بارزاني لفترة أطول، وان بقاءه مرهون بإرادة الكتل السياسية في بغداد، بصفته تابع للحكومة الاتحادية”.

وتابعت، أن “حزب الدعوة ضد سياسية مسعود بازراني وتبنى إقالته إعلامياً، خصوصاً أن الامين العام لحزب الدعوة نوري المالكي كشف كل محاولات بارزاني، لتهريب النفط ومؤامراته على العراق”، مطالبة الجميع بـ”الوقوف مع الشعب لتخليصه منه”.

وكان رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، دعا في وقت سابق، جميع القوى والأطراف السياسية الكردية إلى اجتماع خاص لبحث إجراء استفتاء تقرير مصير كردستان والخطوات المقبلة بالإقليم معتبرا أن حق تقرير المصير والاستقلال هدف جميع الكورد.