بغداد / سومر الاخبارية

اعلن الناطق الرسمي لهيئة الحشد الشعبي احمد الاسدي، الاثنين، ان قوات الحشد الشعبي، اكملت مهمة التماس مع الحدود العراقية – السورية، لافتا الى ان الشريط الترابي المشترك بين البلدين اصبح “آمنا و مستقرا”.
وقال الاسدي في بيان وزع هنا ان “قوات الحشد الشعبي لقنوا عناصر تنظيم داعش وكل من تسول له نفسه عبور الحدود العراقية درسا”، واصفا هذا التقدم “بالنصر التاريخي وانهم مستمرون في المهمة وصولا الى النصر النهائي باستعادة اخر شبر من ارض العراق”.
واضاف ان وصول قوات الحشد الى اخر نقطة من الحدود كما اظهرتها الوسائل الاعلامية، “يعد اولى الخطى نحو اعلان التحرير الكامل لحدودنا الوطنية العزيزة مثلما سيكون هذا النصر حافزا مهما للجيش العربي السوري بهدف تامين كامل الشريط الحدودي من الجهة السورية”.
وكان المتحدث باسم الحشد الشعبي احمد الاسدي، أشار الى اكمال التماس مع الحدود العراقية السورية، فيما اكد فتح صفحة تحرير الحدود من تنظيم داعش الارهابي.
وقال الاسدي في بيان”اليوم اكملت جحافل المقاتلين مهمة التماس مع الحدود العراقية السورية وبات الشريط الترابي المشترك امنا مستقرا فيما تحولت عصابات داعش الارهابية على وقع اهازيج البواسل واناشيدهم الثورية العراقية الى اضحوكة وجثث قتلاها الى درس لمن تسول له نفسه عبور الحدود”.
واضاف البيان، “هذا نصر تاريخي مبين يسجله اباة الضيم على التراب الوطني مؤكدين انهم مستمرون في المهمة وصولا الى النصر النهائي بتحرير اخر شبر من ارض العراق تراب الانبياء والشهداء والمقدسات”.
هذا وتمركزت قوات الحشد الشعبي، اليوم، في قرية ام جريص عند الحدود العراقية السورية، بعد دك عصابات داعش الارهابية في العديد من القرى غرب مدينة الموصل.
وكان الحشد الشعبي، اعلن في وقت سابق اليوم، وصول قواته الى الحدود العراقية السورية، عند قرية أم جريص الحدودية، بعد أن استعاد عددا من القرى الإيزيدية بمنطقة جبل سنجار غرب الموصل.