بغداد / سومر الاخبارية

هبط الدولار أمس قبل القرار المرتقب غداً لمجلس الاحتياط الفيديرالي في شأن أسعار الفائدة الأميركية، بينما تجددت الضغوط على الجنيه الاسترليني بعدما هبط نحو سنْتين إثر الانتخابات التي أدخلت ثاني أكبر اقتصاد في أوروبا في فوضى سياسية.

وتسود الأسبوع سلسلة من اجتماعات البنوك المركزية وجهود رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي لتشكيل حكومة بعد خسارتها للغالبية. وسجل الدولار انخفاضاً طفيفاً إلى 110.21 ين، بعدما تراجع من أعلى مستوياته في أسبوع، الذي سجله نهاية الأسبوع الماضي عند 110.815 ين. وفي مقابل اليورو، انخفضت العملة الأميركية 0.25 في المئة إلى 1.1222 دولار مقارنة بأعلى مستوياتها في 7 أشهر البالغة 1.1285 دولار أوائل الشهر الجاري. وبعد تسجيله مستوى مرتفعاً بلغ 1.2769 دولار، انخفض الاسترليني إلى 1.2725 دولار، لكنه لا يزال مرتفعاً نحو سنت عن أدنى مستوياته نهاية الأسبوع الماضي والبالغ 1.2636 دولار. وفي مقابل اليورو، انخفض الاسترليني 0.3 في المئة إلى 88.15 بنس.

وارتفع سعر الذهب مع تراجع الأسهم الآسيوية والدولار قبيل اجتماع مجلس الاحتياط الفيديرالي.

ويُتوقع على نطاق واسع أن يرفع المجلس أسعار الفائدة خلال اجتماعه غداً، لكن التركيز سينصب على أي تلميحات جديدة عن وتيرة تشديد السياسة النقدية في الأشهر المقبلة والعام المقبل، وأي تفاصيل أخرى عن خططه لتقليص موازنته. وارتفع السعر الفوري للذهب 0.1 في المئة إلى 1266.90 دولار للأونصة، بعدما تراجع في الجلسة السابقة 1 في المئة، وهي الخسارة المئوية الأكبر في يوم واحد منذ 18 أيار (مايو) الماضي. وانخفضت عقود الذهب الأميركية الآجلة تسليم آب (أغسطس) 0.2 في المئة إلى 1269 دولاراً.

وارتفع سعر البلاديوم 0.2 في المئة في التعاملات الفورية إلى 892.50 دولار، بعد صعوده إلى 911.50 دولار، أي أقل بقليل من أعلى مستوياته في 16 عاماً، والذي سجله نهاية الأسبوع الماضي. وانخفض سعر الفضة 0.1 في المئة إلى 17.15 دولار، في حين صعد البلاتين 1.1 في المئة إلى 943.30 دولار.