تركيا تخطط لرفع التبادل التجاري مع قطر إلى 5 مليارات دولار
بغداد/ سومر الاخبارية
قال رئيس جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين الأتراك (موصياد)، عبد الرحمن كاءان، إن تركيا تستهدف رفع حجم التبادل التجاري مع قطر إلى 5 مليارات دولار، بعد أن بلغ 700 مليون دولار بنهاية 2016.
ونقلت وكالة الأناضول التركية عن كاءان قوله إن موصياد كأكبر جمعية لرجال الأعمال في تركيا- أعلنت منذ اليوم الأول للأزمة الخليجية دعمها ووقوفها بجانب قطر.
وأوضح على هامش زيارة لوفد موصياد إلى الدوحة قمنا بإصدار بيان رسمي بضرورة عدم شق وحدة صف العالم الإسلامي؛ ولا يمكن للإخوة أن يكونوا أعداء.
وأشار إلى أن زيارة قطر تهدف إلى التعرّف على الحاجات اللوجستية للشعب القطري، وكيف يمكن القيام بمشاريع مشتركة تخدم قطر في المرحلة المقبلة، كما هدفنا إلى وضع استراتيجية مستقبلية بين رجال الأعمال في البلدين.
وبيّن كاءان نهدف، من خلال شبكة رجال الأعمال القوية التي يملكها موصياد، إلى دعم قطر في المجالات ذات الحاجة، والحصول على بيئة استثمارية جديدة بعد الفراغ فيها’.
ولفت إلى أن حجم الاستيراد الذي تحتاجه قطر كبير، وإذا استطعنا الاستحواذ على نصفه فستكون فرصة كبيرة لرجال الأعمال من الجانبين’.
ودفع الحصار الذي نفّذته دول الجوار لقطر (السعودية والبحرين والإمارات)، إلى توجّه المستوردين القطريين لتركيا لاستيراد المواد الغذائية والعديد من السلع الأخرى.
وأوضح رئيس الجمعية أن قطر بحاجة إلى سوق بديلة للمنتجات، التي كانت تأتي من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، وتركيا تسعى للقيام بذلك.
وزاد تركيا كدولة كبرى ستقوم بدورها، ونحن لدينا كموصياد القدرة على توفير كل احتياجات قطر’.
ومن أبرز الاحتياجات القطرية في المجالات الأساسية، وفق كاءان، المواد الغذائية، والإنشاءات، ومجالات الصحة والأدوية.
وأشار إلى أن هذا الفراغ يفتح سوقاً تصل قيمتها إلى 5 مليارات دولار.
وكشف رئيس جمعية ‘موصياد’ عن خطة لتدشين خط نقل بحري لنقل المنتجات التركية إلى قطر، والتغلّب على تكلفة النقل الجوي.
ونقلت تركيا سلعاً إلى الدوحة عبر 90 طائرة منذ بدء الأزمة، وقال مسؤولون في تركيا إن النقل البحري سيكون أفضل من حيث التكلفة للبلدين، حتى لا تتأثر أسعار السلع صعوداً.
وخلال زيارة وفد موصياد للدوحة، أبدى رجال الأعمال القطريون انفتاحهم على تركيا أكثر من السابق، وعبّروا عن شكرهم لها، وأكّدوا كذلك ضرورة أن يرتفع حجم التجارة معها، وفق كاءان، الذي نوه بأن عدداً كبيراً من رجال الأعمال الأتراك يعتزمون زيارة قطر عقب عيد الفطر؛ بهدف استيضاح الأمور بشكل أفضل للتعامل مع الواقع الجديد والعمل على أساسه.
وأشار في الوقت نفسه إلى أنه ستكون هناك عدة زيارات لدول خليحية أخرى؛ منها الكويت، والسعودية، والبحرين، عقب عطلة عيد الفطر.
اترك تعليقاً