بغداد / سومر الاحبارية

حمل آهالي العاصمة العراقية ، نائب رئيس الجمهورية الحالي نوري المالكي المسؤولية وراء مقتل المئات من الجنود العراقيين في قاعدة ” سبايكر ” الجوية بمحافظة صلاح الدين وسقوط مدينة الموصل بيد تنظيم “الدولة الإسلامية” داعش .

وقالت المواطنة ، وردة خليل ” نؤيد الوثيقة التي طرحها السيد الصدر ، ونطالب من تسبب بهذه المجزرة احالته إلى القضاء ، اثر سقوط العديد من الضحايا بمجزرة سبايكر”.

كما تحدث المواطن إبراهيم جمعة قائلاً : ” نعد هذه الوثيقة مجرد حبر على ورق دون أي فائدة ، ولا تجدي نفعاً والجريمة حدثت واثارها بدت واضحة بعد تهجير الناس وتقسيم المدن”.

” مجزرة سبايكر ” جرت بعد أسر طلاب القوة الجوية في قاعدة سبايكر الجوية من العراقيين في يوم 12 حزيران/يونيو 2014 ، وذلك بعد سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” داعش على مدينة تكريت بمحافظة صلاح الدين ، وبعد يوم واحد من سيطرتهم على مدينة الموصل حيث أسروا (2000-2200) طالب في القوة الجوية العراقية وقادوهم إلى القصور الرئاسية في تكريت، وقاموا بقتلهم هناك وفي مناطق أخرى رمياً بالرصاص .

وبدوره قال المواطن كريم لفتة : ” نوري المالكي يعد المقصر الرئيس وراء حدوث مجرزة سبايكر وسقوط الموصل “. مطالباً ” يجب تفعيل هذه الوثيقة ونقلها للامم المتحدة من أجل تقديم المتهمين للقضاء “.

فيما قال المواطن أكرم محمد : ” هذه الوثيقة تفتح الباب أمام الجهات المتسببة بحدوث المجازر في سبايكر والموصل ودخول داعش إلى العراق “. متهما ” رئاسة الوزراء انذاك تتحمل المسؤولية كاملة جراء ما حدث في سبايكر والموصل “.

أطلق زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الأربعاء الماضي، حملة المليون توقيع” لتقصي الحقائق عن “مجزرة سبايكر” والمجازر الأخرى وسقوط الموصل. وطالب الصدر “الأمم المتحدة والحكومة بتشكيل لجنة لايكون أعضاؤها من المنتمين إلى أية جهة أو حزب سياسي، لتقصي الحقائق في ما حدث من سقوط مدينة الموصل ومجزرة سبايكر و جرائم الإبادة الاخرى”.