بغداد / سومر الاخبارية

رد رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، اليوم الأربعاء، على اتهامات بعض المنظمات للقوات الأمنية في معارك الموصل، بأنها انتهكت حقوق الإنسان، مؤكداً ان “أبطالنا” هم المدافعون عن تلك الحقوق ويضحون بأنفسهم من أجل تحرير الإنسان.

وقال العبادي، في كلمة افتتح بها جلسة مجلس الوزراء اليوم، ان “ابطالنا هم المدافعون عن حقوق الانسان ويضحون بأنفسهم من اجل تحرير الانسان وانقاذ المدنيين، والحكومة داعمة لجهود الدفاع عن حقوق الانسان وتحاسب على اي انتهاك، وعلى المنظمات الانسانية ان تتأكد وتتحقق من مصادرها وترى ابتهاج اهل الموصل وترحيبهم بالقوات العراقية المحررة”، مستغرباً “حزن ونحيب البعض في عز فرحة الشعب العراقي بهذا الانتصار”.

وتساءل العبادي “اين كان دور المنظمات عندما كانت داعش تقتل ابناء الموصل وتدمر كل شيء؟”، مشدداً على “عدم السماح بعودة الخطاب التحريضي والطائفي ووصفه بالخطاب الداعشي”.

ودعا رئيس مجلس الوزراء؛ “دول العالم الى عدم التساهل مع الارهابيين”.

واضاف العبادي “يجب ان لا يفلت اي ارهابي من العقاب ولن نصدر عفوا عن الارهابيين القتلة”، مؤكداً أن “توجه الحكومة المستقبلي يجب ان يتركز على الجانب الاقتصادي، والتنموي، والتعليمي الذي هو اساس لنهضة الدولة والمجتمع، وضرورة محاربة الفساد الذي اضرّ بالدولة والمجتمع”، وتفعيل القانون”.

وحيّا العبادي، “جميع الجهود الداعمة للمعركة وكل من وضع الكلمة بمكانها الصحيح واسهم بتحقيق الانتصار”.

وكانت منظمة العفو الدولية قد اتهمت يوم أمس الثلاثاء، القوات العراقية وقوات التحالف بأنها شنت سلسلة من الهجمات المخالفة للقانون في غرب الموصل منذ كانون الثاني الماضي، معتمدة على قذائف صاروخية ذات قدرة استهداف محدودة مما ألحق دماراً بمناطق ذات كثافة سكانية عالية وخسائر في أرواح المدنيين.