الزبيدي: لم أرشح نفسي لزعامة المجلس الأعلى وهذه أسباب انشقاق الحكيم
بغداد / سومر الاخبارية
أكد القيادي في المجلس الأعلى باقر جبر الزبيدي، اليوم الاحد، أنه لم يرشح نفسه لزعامة المجلس، فيما أشار الى ابرز أسباب انشقاق الحكيم عنه، وتشكيله “تيار الحكة الوطني”.
وقال الزبيدي إن “الأمر حسم بأن تكون هناك أمانة عامة للمجلس الأعلى فيها أمناء ومجموعة من الأفراد تتوزع على الهيئة القيادية وأعضاء مجلس المكتب السياسي”.
وأضاف، أن “أغلب الملفات حسمت، وتم الاتفاق على أمانة عامة للمجلس، وإذا تساوت الأصوات يكون الأمين العام هو صاحب الصوت المرجح”، فيما أشار الى أنه: “بدأت تتشكل لدينا ملاحظات منذ عام 2013”.
وأوضح الزبيدي، أن “هذه الملاحظات تركز على الإنفراد في اتخاذ القرار من قبل عمار الحكيم وبعض الأحيان نفاجأ بمشروع يطرح في التلفزيون ولم نناقشه في الهيئة القيادية”.
وتابع، أن “الحكيم يرى نفسه قادراً على القيادة وهو قائد ولا يحتاج حتى مستشارين، وقد قالها صراحة”، مبينا أن “وصية لعزيز العراق يشير فيها الى أن عمار الحكيم هو الذي يكمل المشوار وفق الخطبة التي ألقيت في الصحن الحيدري، وهو لم يلق هذا الجزء من الوصية إنما شخص آخر من آل الحكيم”.
وأشار الى ان “قضية التفرد بالقرار ليست هي الوحيدة، حيث كنا قادرين على امتصاصها قدر الإمكان وطرحها في القيادة، لكن أضيفت لها أشياء أخرى، لا استطيع الحديث عنها، لأن ليس كل ما يعرف يقال”.
وأكمل: “حصلت ملفات في طبيعة إدارة الوزارة وشؤون الدولة، وهذه المسائل غريبة عن المجلس الأعلى”، مشيرا الى “تشكيل فرسان الأمل بدون استشارة القيادة، وعندما سئل الحكيم، أجاب بأن هذا التنظيم خاص به وهو الذي يديره وبقي كذلك وهذا ترك أثره السلبي لدى القيادة وطبيعة الأداء”.
اترك تعليقاً