الخزعلي ينتقد محاسبة البزوني قضائياً لصرفه منحة لجرحى الحشد واقراض العتبة الحسينية
بغداد/سومر الاخبارية
انتقد النائب عن البصرة فالح الخزعلي، الاثنين، محاسبة رئيس مجلس المحافظة صباح البزوني قضائياً على خلفية صرف مجلس المحافظة منحة مالية للجرحى من مقاتلي الحشد الشعبي، فضلاً عن محاسبته بسبب إقراض المجلس العتبة الحسينية مبلغاً من أموال المجلس لإنشاء مستشفى للأمراض السرطانية في المحافظة.
وقال الخزعلي ، إن “توجيه تهمة ضد رئيس مجلس المحافظة صباح البزوني بسبب صرف منحة لجرحى الحشد الشعبي بمقدار 500 ألف دينار لكل مجاهد يعد استهدافاً صريحاً لمجلس المحافظة”، مبيناً أن “صرف المنحة لم يكن عشوائياً أو مزاجياً، وانما جاء تنفيذاً لقرار أصدره مجلس المحافظة”.
ولفت الخزعلي الى أن “تهمة أخرى تم توجيهها للبزوني تتعلق بدعم العتبة الحسينية من خلال اقراضها ملياري دينار من أموال المجلس لبناء مستشفى للأمراض السرطانية تابع للعتبة في المحافظة”، مضيفاً أن “القرض منح للعتبة بموجب قرار أصدره مجلس المحافظة، وليس وفق تصرف فردي من رئيس المجلس”.
وأشار النائب والقيادي في الحشد الشعبي الى أن “التزام مجلس المحافظة الصمت يحمل استفهامات عديدة، وباعتبارهم أصدروا قرارات الصرف عليهم كشف تفاصيل هذه القضايا للمواطنين من أبناء المحافظة”، معتبراً أن ” القضاء العراقي الذي نثق بعدالته مطالب بالنظر بموضوعية في قضية البزوني”.
وكان القيادي في كتلة ائتلاف دولة القانون في البصرة ورئيس مجلس المحافظة صباح البزوني توجه في (5 تموز 2017) الى محكمة النزاهة في ضوء أمر منها باستقدامه، ثم قرر قاضي التحقيق توقيفه على ذمة التحقيق، وفي (14 آب 2017) أصدر مجلس القضاء الأعلى بياناً أشار فيه الى أن “رئيس مجلس المحافظة صباح البزوني مطلوب عن ثلاث قضايا، القضية الأولى الموقوف عنها الآن تتعلق بتهم تخص تقاضي رشوة من تاجر لبناني، والقضية الثانية تتعلق باستيفاء رسوم عن بضائع داخلة الى محافظة البصرة والتصرف في مبالغ هذه الرسوم خلافاً للقانون، والقضية الثالثة تخص صرف مبالغ لحسابه الخاص بعنوان (واجب فاتحة) من أجل تغطية نفقات سفره الى ماليزيا”، وبعد نقله الى بغداد تم إسقاط التهمة الأولى والأخيرة عنه رسمياً، ولم يزل قيد الاحتجاز.
اترك تعليقاً