نبارك للعاملين في القطاع النفطي انجازهم وفي مقدمتهم معالي الوزير المهندس ثامر الغضبان ووكيل الوزارة لشؤون الاستخراج الخبير المهندس كريم حطاب …
ونحن في قناة (( سومر نيوز )) حينما نحدد ونشخص الخلل والفساد من قبل اي شخص في اي مرفق من مرافق الدولة انما القصد هو بالدرجة الاولى تحجيم ظاهرة الفساد المستشري وأيقاف عمليات هدر المال العام وكشف سارقي السحت الحرام ..
ولكن ..
عندما يكون الامر عكسيا وهذا مشهود لنا ولقناتنا .. والامثلة كثيرة ابتداءا بالسيد وزير الداخلية السيد قاسم الاعرجي وكيف كانت عملية دعمنا له اعلاميا لمهنيته ولتواضعه ونزوله للشارع متابعا احوال المواطنين وتذليل العقبات امام مراجعاتهم لدوائر ومؤسسات الوزارة .. واخيرا دعمنا للمثابر والمهني الدؤوب الدكتور نعيم الربيعي وزير الاتصالات وما حققه خلال الشهرين الماضيين من استلامه للوزارة من انجازات واضحة وظاهرة للعيان وللمتابع .
وكما هو نهجنا اليوم نبارك للاخوة العاملين في وزارة النفط وفي مقدمتهم الاستاذ المهندس ثامر الغضبان وزير النفط والاستاذ المهندس كريم حطاب وكيل الوزارة لشؤون الاستخراج للانجاز الذي تحقق اليوم من عملية توقيع عقد الاستكشاف الثلاثي الابعاد لحقل مجنون النفطي بين شركة الاستكشافات النفطية وشركة نفط البصرة والاتفاق بين شركتين وطنيتين مختصتين ومن ذات القطاع النفطي العراقي بعد رحيل وأنسحاب واحدة من اهم الشركات النفطية العالمية (شركة النفط الكبرى رويال دتش شل الامريكية) من حقل مجنون له دلالات ومعان متعددة وكبيرة ..
حقل مجنون يعتبر من الحقول النفطية العراقية الكبيرة والذي يقع في الأراضي العراقية بنسبة 100 % ويحتوي على 11 مكمن نفطي متعدد قادر على انتاج ثلاثة أنواع من النفوط .. وهي النفط الثقيل .. والمتوسط .. والخفيف ..
ان ما تم الاتفاق عليه بين شركة الاستكشافات النفطية وشركة نفط البصرة يعتبر انجازا كبير وما هو الا دليل واضح واكيد على حرص وعمل مسؤولي الوزارة على تشغيل الخبرات والكفاءات النفطية العراقية واعطائها حقها في عملية النهوض بالواقع النفطي الذي يعتبر شريان الاقتصاد العراقي الاوحد في الوقت الحالي .. نكرر مباركتنا للخبيرين الاستاذين معالي وزير النفط ووكيل وزارته لشؤون الاستخراج ولجميع العاملين في هذا القطاع المهم ممن لم تتلوث اياديهم بالفساد والسحت الحرام … ونحن كمتابعين نتمنى منهم انجازات اخرى .. العراق كبلد وشعب بأمس الحاجة لها .. ومن الله توفيقكم وتوفيقنا جميعا .
اترك تعليقاً