شروان الوائلي الحرامي الابرز في حكومات مابعد 2003………!!
يبدو إن طموح شروان الوائلي واستحواذه على النفوذ لم يتوقف عند حدود وزارة الدولة لشؤون الأمن الوطني التي أصبح وزيرا لها في حكومة المالكي بل يسعى جاهدا لمد شبكة أخطبوطية تسعى لجمع المال والسلطة في آن واحد….قافزا بين الكتل والاتجاهات من حظن هذا الكيان السياسي إلى هذا الحزب…..!!
أبناء محافظة ذي قار يتذكرون جيدا كيف استطاع شيروان الوائلي من (لطش) ثلاثة مليارات دينار، وذلك عندما كان نائبا لرئيس مجلس محافظة ذي قار في وقت كان يشغل منصب رئيس المجلس (شكليا) الشيخ علي محمد المنشد شيخ عشيرة ألغزي، أما فعليا فان الأمور كلها كانت بيد شيروان الوائلي بدءا من العقود والاستثمارات، وانتهاء بتسلم المنح والمساعدات التي تقدمها هذه الجهة أو تلك، وكان ذلك المبلغ عبارة عن تخصيصات مالية وصلت المحافظة عن طريق مجلس الحكم للعوائل المتعففة.
آما تلك العوائل التي سُرقت أموالها فقد أقامت دعوى قضائية ضد شروان الوائلي في محكمة ذي قار التي أصدرت أمرا بالقبض عليه وهو أمر إلقاء القبض الثالث الذي يصدر بحقه بعد مذكرتي قبض أحداها بشأن سرقته وتهريبه محركات طائرات عراقية إلى إيران بمساعدة شريكه علي عمر فليح.
والمذكرة الأخرى صدرت ضده عندما سرق دفعات الطوارئ الخاصة بالعسكريين من أبناء محافظة ذي قار والتي كان يتسلمها بصفته مسؤول مجلس المحافظة والبالغة 600 مليون دينار شهريا……!
وهذه القضية لا تزال أوراقها موجودة في المحكمة إلى هذا اليوم رغم انه حاول بنقل الدعوى الخاصة بسرقته المليارات الثلاثة بعد استحصاله موافقة وزارة العدل في حينه لنقلها إلى بغداد وتلاعب ببعض أوراقها إلا أن المدعي العام في الناصرية (ضياء) إصر على إعادة الدعوى مرة ثانية إلى الناصرية ولم تستطع أيادي شروان و(عصاباته)….! ومستشاريه ( الأميون )…..! من وضع اليد على مذكرة القبض مما اضطره إلى إرسال تهديدات مباشرة إلى المدعي العام لترك القضية وعدم أثارتها.
وما تزال أوامر ومذكرات القبض سارية المفعول لكنها معطلة في داخل أروقة محكمة ذي قار.
وهناك موضوع آخر كان بطله (السيد) شروان الوائلي فهو كل شهر يتسلم من جمعية الهلال الأحمر 300 حصة على أساس توزيعها على المتعففين في الناصرية وهي خاصة بالناس الفقراء والمعوزين والمهجرين ويقوم ولده (وائل) ببيعها في الأسواق التجارية.
ومن التحركات التجارية التي اعتاد عليها شيروان ما يقوم به من استثمارات كبرى في دولة الأمارات وتحديدا في امارة دبي من خلال (شركة العمر) في الناصرية، وجميع العقود تحول إليه ليستحوذ عليها، وذات مرة قبض عليه في المطار في الأمارات وذلك في بداية العام الجاري، وكانت هناك حقائب كبيرة مليئة بالعملة الصعبة وعائدة للوائي، وكان ضمن وفد رسمي ودفنت القضية في حينها علما أن خبرها نشر في الصحافة العربية والعالمية في حينها لعن الله شروان الوائلي ومن لف حوله .
اترك تعليقاً