سعد الاوسي

مع كل اختلافاتنا السابقة وتعقيداتها التي حدثت في الماضي مع السيد نوري المالكي الا اننا يجب أن نعترف بشجاعة انه رجل دولة حقيقي وصاحب قرار راسخ وإن الوطن كان وما يزال شاغله الحقيقي بصدق فعلى الرغم من مغادرته لمنصبه كرئيس وزراء منذ سنوات الا انه ما يزال حاضرا وفاعلا ومعنياً بهموم الوطن رغم كل العواصف التي هبت ضده لم يغب صوته وتاثيره في الحراك السياسي بينما نرى الكثير من السياسيين الذين تسنموا مناصب ومسؤوليات حكومية رفيعة في الدولة انطفئوا وافلت نجومهم وانطوو سريعا بعد مغادرتهم لمناصبهم والقائمة حافلة باسماء هؤلاء الذين هبروا هبرتهم من المنصب وانزوو بعيدا في قصورهم ببلاد الغربة ليقضوا ماتبقى من حياتهم في ثراء وترف تاركين الوطن يئن من جراحه وويلاته .

سلاما لنوري المالكي العراقي الأصيل الحاضر الذي لايغيب والناجح بامتياز في امتحان الوطن ،، اما اولئك الغافون الغارقون في أموال السحت الحرام الذين نسونا ونسوا الوطن فلا نقول لهم الا :
لعنة الله على الظالمين …!

نسخة منه الى
غازي عجيل الياور
ابراهيم الجعفري
عدنان الباجه جي
موفق الربيعي
محمود المشهداني
حاجم الحسني
محسن عبدالحميد
حيدر العبادي
بهاء الاعرجي
صالح المطلك
عفوا نسيت الرئيس النائم السابق فؤاد معصوم……!!