امير وثلاث رؤساء وبلدين
جواد عبد الجبار العلي
استقبلت بغداد بقلوب المحبة وألأخوة والأمان امير دولة الكويت ، في زيارة فتحت كل مشاعر المحبة والاخوة .. بين الشعبين والبلدين الجارين ، استقبال يليق للاخوان في وقت فتح صفحات جديدة أصبح واجبا وضروريا امام المخاطر التي تمر بها المنطقة ..
ان امواج الارهاب والحروب والانقسامات الداخلية التي فتت الشعوب والدول لم تثني بغداد عاصمة الخير والمحبة ان تستقبل امير الكويت بكل رجالها وقياداتها وشيوخها وكبار شخصياتها ، وترحب به أيما ترحاب يدب على ان العلاقات التاريخية والاخوية بين البلدين والشعبين ستبقى مدى الدهر .
بغداد اليوم عينها دائما على المستقبل لا تنظر الى الوراء وما حدث من أزمات وخلافات اكل عليها الدهر وشرب .. لذا يضع هذا الرجل الكريم بذرة آلخير والسلام في وقت نجد العراق اليوم بحاجة كبيرة الى اخوته العرب .. ليضعوا العراق في عيونهم ومساعدته في النهوض والوحدة والتالف بين الامة وبين ابناء الشعل الواحد … والكويت حكومة وشعبا تحترم أمن وسيادة العراق من شماله الى جنوبه ..وهي الأقرب لحبل الوريد للعراقيين وإذا طوا الكويتين ماحصل عليهم من عدوان … فانه اليوم يضع العراق كل امكانياته في مساندة اخوته العرب امام الازمة الجديدة بين ايران واميركا وهما بلدان ضمن اقصر دائرة خطر في المواجهة السياسية او العسكرية ( لا سمح الله )
لقد كان محور الويارة الثاني هو اجراء مباحثات مع قادة البلاد تناولت الأزمة بين إيران والولايات المتحدة، وسط قلق من أن يؤثر التوتر بين الولايات المتحدة وخصمها إيران، على الإنتاج النفطي والوضع وقد اكد رئيس الجمهورية إن “العراق ينظر إلى طبيعة الأزمة الحالية في المنطقة بمنظار واسع، ويسعى إلى تحقيق توافق إقليمي شامل على قاعدة الحوار والجيرة الحسنة بين الدول”،
من جانبه، أكد الأمير الصباح، أن “الكويت تؤمن بشكل راسخ بأهمية أن ينعم العراق بالأمن والاستقرار”.وشدد على “حرص بلاده على دعم وتمكين العراق من تجاوز تداعيات ما تعرض له من أعمال إرهابية وإعادة إعماره وحرص الأمیر على الاھتمام والرعایة للعلاقات الأخویة وسعيه لتطویرھا وتعزیزھا في المجالات كافة”.
وارى انه وعلى الرغم من سنوات القطيعة التي سببها الايام الخالية وما ترتب عليه من آثار وتبعات، فإن مياه العلاقات الكويتية العراقية عادت إلى مجاريها بقوة دفع متزايدة في الآونة الأخيرة.وابارك للعراق والكويت هذه الخطوات الايجابية الكريمة من اجل الشعب والدولتين
اترك تعليقاً