متى تتدارك “زين العراق”.. نفسها وتوقِف فساد حيدر سهل …..؟! منو هو ساسوكي زين العراق وملك الرشاوي…..؟!
تصف رسالة وردت الينا من مصدر مطلّع بخفايا وتفاصيل أعمال الإدارة والقيادة في شركة “زين العراق”، أسلوب الإدارة الفاشل الذي يتبعه أحد مدراء الشركة وهو حيدر سهل، وكيف انه يمارس آلية خاصة به لتسيير اعمال الأقسام التي يشرف عليها، وهي آلية لا تقوم على الكفاءة والاختصاص والمنافسة العادلة، بل على اختيار الأشخاص وفق ولاءتهم لهم، حيث ان فقره المعرفي، وعدم كفاءته وافتقاره الى المهنية، وضحالة مستواه التعليمي يدفعه الى الاعتماد على هؤلاء.
ننشر الرسالة كما وردت:
حيدر سهل، الذي هو أحد مدراء شركة زين العراق، صاحب أسلوب غريب في إدارة أربعة أقسام أوكلت اليه على رغم عدم تأهله لذلك، كونه شخصا “غير متعلم”، تنقصه خلفية معرفية في الإدارة، بل انه بالكاد يستطيع فكّ الحرف، كونه خريج المرحلة الابتدائية.
وعلى رغم كل هذه العيوب التي تجعل منه “شخصا غير مناسب في المكان غير المناسب”، الا ان العلاقات والسمسرة والمحسوبية، جعلت منه المسؤول الأبرز في الشركة، حيث يدير أقساما تضم المئات من الموظفين، الكثير منهم من أصحاب الشهادات الجامعية، ومن أصحاب التجربة العملية في الإدارة وشؤون الاتصالات.
ولكي يخفي فشله، فقد استعان بأعوان وصوليين وانتهازيين، يكنّون له الولاء الأعمى، يفرض سيطرته المطلقة عليهم بالتهديد والإغراء، حيث يؤدون كل الواجبات المنوطة به، الكبيرة منها والصغيرة حتى تلك المتعلقة بكتابة رسائل البريد الإلكتروني والرد على أسئلة الزبائن والجهات المعنية والمخاطبات الرسمية.
ولأنه يدرك فقرهِ لأدوات الإدارة وفق الوجه المطلوب، استعان بهذا الصنف من الموظفين والموظفات، الذين يختارهم وفق مواصفات معينة، فالمسؤولة التي يختارها تكون “سليطة اللسان”، حادة الطبع، تتعامل بطريقة “لا أخلاقية”، كما ان المسؤول الذي يختاره يجب ان يكون “بلا مبادئ”، وصاحب ولاء مطلق، وله القدرة على تنفيذ كل الأوامر، وذا استعداد لتنفيذ حتى “المهام القذرة”.
أحد الأمثلة على ذلك، تنصيبه لمديرة عُرفت بصلافتها وشراستها، تبرر الوسيلة لأجل الغاية، وتمارس ترهيب الموظفين تحقيقا لمآرب حيدر سهل.
ولكي يضمن الولاء المطلق، وعدم الخروج عليه او التآمر ضده، ينصّب موظفة معينة كمديرة شرط ان تكون ذات ماض “أسود” يهددها به، لكي تبقى خاضعة له، ومثال ذلك تعيينه لمديرة ذات صلة بمطرب من الدرجة الرابعة، لكنها تمتلك العلاقات والنفوذ بحكم ماضيها المريب، حيث تضمن له التواصل مع النخب المؤثرة، لتسهيل أموره.
وهذه الشخصية النسائية لازالت تستقطب أولئك المسؤولين، عبر الفعاليات والعلاقات الخاصة، وبواسطة ذلك تؤمن مستقبل حيدر.
وكان قد كشف عن ان حيدر سهل، هو سائق سابق في شركة “زين العراق”، وخريج مرحلة ابتدائية، لكنه اليوم يشغل منصب المدير لأربع اقسام مهمة في الشركة، وهو صاحب معارض سيارات أيضا، ولا احد يعلم كيف وصل الى منصبه الحالي.
لكن الأكيد، ان مرجع ذلك يعود الى العلاقات “القوية المريبة” التي نسجها مع الجهات المتنفذة، بإهدائه خطوط الفواتير، و “كارتات الشحن” والهدايا الخاصة، وجلسات اشباع العواطف الجامحة، وما خفي كان أعظم..
اليوم حيدر سهل، هو الآمر الناهي في الشركة وصاحب كلمة نافذة، ولأنه “مكشوف الأساليب والأهداف” اطلِق عليه لقب “ملك الرشاوي” و”ساسوكي زين”.. حيث المميزات بالعلاقات الخاصة، جعلته يصول ويجول في الشركة، ويطلق التهديدات تجاه الموظفين العاملين في أقسامه.
وأصبح جميع مدراء شركة زين العراق ومن ضمنهم مالك الشركة تحت تهديد ووعيد الموظف في الشركة، حيدر سهل، حيث منعهم من دخول البلاد عبر بوابة المطار بسبب علاقاته مع المتنفذين هناك.
وكان حيدر قد فعل ذلك سابقا، مع المدير التجاري فيليب حنا ومدير المبيعات محمد علاوي حين منعهم من دخول العراق بالتنسيق مع النافذين من معارفه ممّن لهم سطوة في المطار، وذلك بإصدار كتب اتهامية تتعلق بالفقرة “أربعة إرهاب” بحقهم.
سياسة حيدر واضحة، بل وربما كانت ناجعة أيضا، فقد كان هدفه هو التربع على منصب مدير المبيعات بدون منافس بعد إزاحة محمد علاوي ومنعه من دخول العراق ليحتل منصبه.
مباركٌ لـ”زين العراق”، هكذا مدراء، جعلوا من الشركة مرتعا للفساد، ورمزا للإدارة الفاشلة، ولسوف ت
نبأ الأيام بالنتائج الوخيمة لتسلط حيدر على الشركة.وفي الختام فان على زين العراق ان تتدارك نفسها والحيلولة دون الخاتمة الفاشلة، بإيقاف حيدر سهل وأمثاله عند حدهم
اترك تعليقاً