اوضح رئيس جهاز المخابرات الوطني العراقي، مصطفى الكاظمي، حقيقة الأنباء والاحاديث الصحافية المتداولة منذ فترة طويلة عن ترشيحه لموقع رئاسة الحكومة الانتقالية، وهل كان من بين الأسماء المطروحة لشغل هذا المنصب أم لا.

وقال الكاظمي في توضيح مكتوب صدر عنه، تلقى (العراق اليوم)، نسخة منه، أن ” الإنباء والتقارير الإعلامية والصحافية التي تشير إلى ترشيحي لموقع رئاسة الحكومة العراقية، للفترة الانتقالية وغيرها، ليست دقيقة تماماً، ولم أقم بأي عملية ترشيح، أو يتم طرح أسمي كمرشح على أي جهة أو كتلة سياسية، وأن هذه الانباء ليست دقيقة تماماً”.

واشار الكاظمي، على هامش لقائه بنخبة من الاعلاميين والصحافيين والاكاديميين، أنه ” في موقع المسؤولية الوطنية، ولا يزال يمارس مهامه بشكل مستمر، ولا وجود لمثل هذه الانباء التي تداولتها وسائل اعلام، واروقة سياسية، وأنه سيبقى في الموقع الوطني الذي تقتضيه مصلحة العراق،وأمنه وشعبه، ولن يتوانَى ايضاً عن الضلوع بأية مهمة تحفظ وحدة وإستقرار العراق”.

مؤكداً انه ” لم يكن مرشحاً من قبل، ولا مرشحاً الآن أيضاً لهذا الموقع، رغم كثرة ما يدور من احاديث هنا أو هناك”.