ترف وليال مخملية في الخضراء برعاية المصرف العراقي للتجارة.. من اين لك هذا؟ يا.. فيصل الهيمص وسعد ناجي……؟!
كشفت مصادر خاصة، يوم الجمعة، 13 آذار، 2020 عن حياة الترف التي يعيشها افراد اسرة رجل الاعمال سعد ناجي، الذي يرتبط بعلاقة صفقات وعمولات خاصة مع مدير المصرف العراقي للتجارة tbi الخبل فيصل الهيمص، نتج عنها قروض مالية هائلة لسعد ناجي من المصرف، مع ضمان نسبة عمولات الى فيصل الهيمص.
وأفادت المصادر ان حفل زواج ابن سعد ناجي، كان اسطوريا، تخلله البذخ المفرط في وقت يعيش فيها الشباب العراقي على الهامش حيث البطالة التي دفعتهم الى ساحات التظاهرات رفضا لفساد الطبقة السياسية وملحقاتها من أمثال الهيمص وناجي.
وأكدت المصادر ان المقارنة مطلوبة اليوم بين شاب يبذخ أموال الشعب العراقي على الحفلات والليالي المخملية، ويعيش في المنطقة الخضراء، في مربع الزعماء والقادة الكبار، وبين الشباب العراقي البائس الباحث عن العدالة الاجتماعية وفرص العمل في ساحات التظاهرات.
وكشفت المصادر عن ان الفيلا المتميزة على نهر دجلة، تشهد حفلات بذخ اسطورية بشكل مستمر، الأمر الذي يكشف عن الفارق الطبقي الكبير بين شباب العراق، وبين ابن سعد ناجي، صاحب العلاقات الخاصة مع عدد السفارات، قائمة على بذخ أموال العراقيين، على المصالح الأجنبية.
وسعد ناجي هو مالك “بابليون مول” في حي المنصور قرب السفارة الروسية الذي بني على مساحة 4000 م2 وبارتفاع سبعة طوابق بمساحة بناء تصل إلى 3500 م2 لكل طابق، عبر قروض مريبة بالتنسيق مع فيصل الهيمص.
وفي خلفيات العلاقة بين الطرفين كشفت مصادر عن تفاصيل مخفية، في ملف فساد مدير المصرف العراقي للتجارة tbi فيصل وسام الهيمص، معتبرة انه متورط في اكبر عملية هدر للأموال في تاريخ العمل المصرفي العراقي.
واوضحت المصادر ، ان فيصل الهيمص يتسبب في ارباك عمل المصرف، نتيجة العقود والصفقات الفاسدة التي تبرم في أروقة المصرف، مع جهات داخلية وخارجية.
وفي واحدة من أوجه التبذير، كشفت المصادر عن ان الهيمص منح قرضا بقيمة 7 مليون دولار من اجل انشاء “بابلون مول” لصديقه المقرب سعد ناجي، الذي يتلكأ في التسديد لغاية الان.
وبموجب تسهيل عملية القرض، حصل الهيمص على 500 الف دولار لتسهيل موافقة استثنائية للقرض في 2016، وبدون ضمانات في مخالفة لتوصية الائتمان واللجنة الائتمانية التي تنص على صرف المبلغ بعد زيادة رهن العقارات وتكملة باقي الشروط.
وقالت المصادر، ان الهيمص يمارس الضغط على اللجنة الائتمانية عن طريق التهديد بالطرد من المصرف لإكمال المعاملات الائتمانية الموصى بها من جهات عليا متنفذة، وهو حريص على تمريرها لكي يبقى في منصبه.
اترك تعليقاً