ماهكذا التعامل ب(ازدواجيه )مع الكاظمي ؟ وهاب جبار….رئيس تحرير صحيفة البينة الجديدة
اخطر ما في العمل السياسي هو التعامل بازدواجيه مع القضايا والامور المصيريه لاسيما عندما تكون البلاد امام خطوب وتحديات خطيره تعصف بها من كل جانب .. ولكم تمنينا ان تتعامل كل الاطراف والقوى السياسيه مع ما نمر به اليوم ونحن نشكل حكومه جديده بروح المسؤوليه العاليه والارتقاء فوق المصالح والمغانم لان مصير العراق اهم من كل اعتبار واذا ما ضاع العراق لا سمح الله فلا قيمه للاشياء الاخرى التي نهتف ونتغنى بها ليلا نهارا امام شعبنا .. اليوم ونحن في هذه الظروف العصيبه والملتبسه حيث الانخفاض الحاد في اسعار النفط وشبح الازمه الماليه الذي يخيم على اجواء العراق ووباء يفتك بالاجساد نسمع من يعزف على اسطوانه ان رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومه الجديده مصطفى الكاظمي ضعيف ومتردد واذا كان الرجل كذلك فكيف سلمتموه مهمه اخطر جهاز امني في البلاد الا وهو جهاز المخابرات الوطني الذي يحتاج لادارته شخصيه قويه وعقليه ترتقي الى مستوى المهمه المكلف بها ؟؟ واذا كان الكاظمي كما يقول البعض متردد وغير قادر على تمرير كابينته الجديده فكيف ادار ومنذ سنوات اخطر جهاز امني ؟ بودنا ان نقول لكل الذين يوسوسون ويبتدعون ما شاء او يحلو لهم من المفردات والاوصاف اتركوا رئيس الوزراء المكلف يمضي في مشواره ولا تقيدوه ولا تكبلوه وتضعوا العراقيل امام طريقه ولا تنسو انكم انتم من اتى به واختاره .. لا نريد منكم سوى التعامل بعدم ازدواجيه .. مطلوب مراعاة المعايير
اترك تعليقاً