(( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس )) صدق الله العلي العظيم (( افعلها يا كاظمي فأمل العراقيون معقود بك فلا تخيبهم ))
منذ سنين وانا اكتب ذكريات رجل ومدينة
رجل لم تأت الاقدار بمثله لكربلاء بعد سيدي ابا عبد الله الحسين سلام الله عليه،
ومدينة ، جرت مشيئة الله ان تبتلى بالظالمين فتخلدهم بذاكرة اللعن
وشاءت قدرة الله ، ان يرسل لها بين ظلم وظلم نفحات من رائحة الجنة ترفع الحيف ترفع الحيف عن ابنائها فتخلدهم في سجلات التأريخ ما بقيت قباب الحسين الذهبية
ومنهم واوحدهم
المحافظ صابر الدوري
لم يعد خافٍ على احد ما عمله المحافظ الدوري مع كربلاء واهلها ما لم يفعله فيها ابنائها، فقد كتبت الكثير ونشرت من شهاداتي المصورة الكثير رغم شعوري الدائم بالتقصير الا انه هذا ما اقدر عليه ( لا يكلف الله نفسا الا وسعها )
وكنت انتظر وقفة رجل من كربلاء ( من رؤوساء الوزارات الذين تعاقبوا على العراق ) يرد الدين الذي في رقبة المدينة للرجل الذي طوق عنقها بأفعاله لكنهم لم يقدروا ان يعفُ ويردوا الدين للرجل
فيا كاظمي يا رئيس الوزراء , حقق دعائي الدائم في حضرة الحسين الشهيد باطلاق سراح خادمه المحافظ صابر الدوري ، امامك فرصة ارضاء الحسين بخادمه الذي تخلى عنه الكثيرين
فالعفو عند المقدرة من شيم الرجال
في احد كتاباتي قلت لا تقتلوا الحسين مرتين
واليوم اقول لا تقتلوا الحسين مرتين ولا تتركوا موسى بن جعفر في سجنه مرتين
فقديس كربلاء وحبيبها يقبع في سجون من يقولون انهم اتباع الحسين منذ سنين في وقت كان يجب ان يكرم ويرد له دين خدمته للمدينة منذ اول يوم سجن فيه لافعاله المتميزة في حصار وضيق وظلم ذوي القربى
ويكفي ما قضاه في سجنه ظلما لاجل خدمة مدينة الحسين واجرك على ابن البتول
المصور
علي الفتلاوي
كربلاء 2020
اترك تعليقاً