ظهر قبل ثلاثة أيام وزير النفط السابق ثامر الغضبان على شاشة قناة الشرقية بمقابلة مدفوعة الثمن يمتدح فيها إدارة شركة سومو، بل ويتحدى أي نائب أو مسؤول أن يظهر دليلاً واحداً على فساد هذه الإدارة.

وفي نفس القناة (الشرقية) ظهرت النائب عالية نصيف لتفند هذا الكلام، وتقول أن لديها تقريراً يؤكد تسبب إدارة سومو بهدر 40 مليار دولار، فأين الحقيقة ؟ وذكرت نصيف أن “وزارة النفط وشركة سومو هي الصندوق الاسود في كل الحكومات العراقية، ولا يمكننا الاطلاع على عملها ونحصل على التقارير بما ندر”.

واكدت “لدينا تقرير يؤكد سوء ادارة في شركة سومو يتضمن هدر مالي قدره 40 مليار دولار”.

وفي الـ19 من شهر شباط الماضي، أقام النائب عن كتلة صادقون وعضو اللجنة المالية النيابية ثامر ذيبان، شكوى قضائية أمام المحكمة الاتحادية ضد وزير المالية السابق فؤاد حسين وشركة سومو لوجود تلاعب بأموال بيع النفط.

وكشفت وثائق أن “النائب ذكر أن شركة تسويق النفط (سومو) تقوم بالتلاعب بالإيرادات التي تحصل عليها التي هي في الأصل يجب أن تعود كإيرادات إلى وزارة المالية وحسب الدستور العراقي النافذ فان كل المبيعات (كالنفط الخام والمشتقات النفطية) التي تباع من خلال شركة (سومو) يجب ان تقوم بتحويل تلك المبالغ على حساب وزارة المالية”.