بالوثائق،، “مخالفات وفضائح” تهدد الطيران العراقي،، ما علاقة “الصدر وسائرون” بوكيل النقل “أمبراطور التنقلات والمناصب”
حصلت “وكالة سومر الاخبارية”، على عدة وثائق صادرة من دوائر المفتش العام بوزارة النقل والمواصلات في العام 2013، تبين تدخل وكيل الوزير سلمان صدام البهادلي في عمل شركة الخطوط الجوية العراقية وقطاع النقل الجوي بشكل عام.
وقال موظفون ومنتسبون في الشركة ان وكيل الوزير وحاشيته، يتدخلون في شؤون إدارة القطاع الحيوي رغم جهلهم بابسط قواعد الطيران، ما يهدد سمعة العراق في المحافل الدولية وما قد يحرمه من متنفسه الجوي.
ودعا المنتسبون “رئيس الوزراء والجهات المعنية في هيئة النزاهة والبرلمان وكتلة سائرون التي تدعم البهادلي وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الى التدخل”.
وبحسب عدة مصادر فأن البهادلي المعاون الاداري في الوزارة، يعد الرجل الثاني بعد الوزير.
وتشير الوثائق الى ثلاث حوادث كان وكيل وزير النقل والمواصلات سلمان صدام البهادلي قد تدخل فيها وأدى ذلك لحدوث مشاكل إدارية ولوجستية هائلة في قطاع الطيران.
وتؤكد وثيقة ان الحادثة الاولى هي كتاب هيئة النزاهة م ت ب/ ت/ش١١ /٤١٨خ١/ ٢٠١٣ في ٢٠١٣/٧/٣ الموجه الى مكتب المفتش العام في وزارة النقل الذي يتحدث عن اجبار وكيل وزير النقل سلمان صدام جاسم إحدى الطائرات، وللمره الثانيه يوم الأحد المصادف ٢٠١٣/٥/١٩ بالإقلاع من اربيل الى بغداد، من دون موافقة أصولية، كون مطار بغداد مغلق بسبب سوء الاحوال الجوية.
وتعود الوثائق مرة أخرى لتؤكد قيام وكيل الوزير بإجبار طاقم أحدى طائرات الخطوط الجوية العراقية منتصف نيسان الماضي على صعود ثلاثة ركاب، “عراقي ومصري وأردني” من بغداد على متن طائرة متجهة الى العاصمة الاردنية عمان مخصصة لإجلاء العراقيين.
وتبين الوثائق، ان البهادلي اصر على السماح بصعود هؤلاء المجهولي الهوية، من دون موافقة السلطات الاردنية، الامر الذي كاد ان يتسبب بإرجاع الطائرة، من دون نقل العراقيين وتسجيل هذه المخالفة في المحافل الدولية.
ويتطرق منتسبون لمخالفة إخرى، وهي اجبار طياري الخطوط الجوية العراقية على هبوط في مطار تلعفر في العام ٢٠١٣ خلال موسم الحج، رغم عدم وجود اية مقومات لهذا المطار لإستقبال النقل الجوي المدني، مع عدم استطاعة الطائرات الهبوط والاقلاع الآمن، ما تعد مجازفة خطيرة.
ويقول موظفون، ان البهادلي ضغط على الطاقم آنذاك للحصول على موافقة هيئة الحج على مقاعد بإسمه وعائلته واخرين معه كمكافئة من رئيس الهيئة على استخدامه المطار غير المعد، والذي كان آنذاك من سكنه تلعفر.
اترك تعليقاً