حاول المكتب الاعلامي لرجل الاعمال خميس الخنجر رئيس حزب المشروع العربي ترويج بعض التسريبات الكاذبة عن لقاء مزعوم بين رئيس البرلمان محمد الحلبوسي و أحد قياديي حزب الخنجر ، بدعوى الحوار والتفاهم والتنسيق حول الانتخابات البرلمانية القادمة من اجل ايهام الشارع السني بوجود توافق بين منهجي العمل وذلك بعد موجة الرفض الشديدة التي جوبه بها الخنجر وحزبه بسبب تصريحاته ووعوده الكاذبة حول عودة اهالي جرف الصخر الى مدينتهم وانه سيصلي بهم صلاة العيد هناك، وقد كذّب مقرّبون من الرئيس الحلبوسي حصول اي اجتماع او لقاء او تفاهم مع الخنجر او ايٍّ من قيادات حزبه لان توجهات كتلة تقدم التي يقودها الحلبوسي ترفض منهج عمل السيد الخنجر واسلوبه في خداع ابناء مناطقه الانتخابية والصعود على اكتاف معاناتهم وآلامهم بالالاعيب السياسية، و تؤكد كتلة تقدم في خطابها وعملها انهم عاهدوا ابناء شعبهم على الصراحة والوضوح في مواجهة مشاكلهم وتلبية حاجاتهم والصدق في وعودهم لانهم يؤمنون ان السياسة يجب ان تكون السبيل الآمن والحلول المثلى وعروة الثقة المتينة بين الشعب وممثليه وليست فن الممكن من الخداع والكذب والاستغلال والتخلي عن شرف الكلمة لتحقيق المكاسب والمناصب على حساب الناس وباسمهم.
واوضح المصدر ذاته ان الصورة والخبر المنشور للقاء الرئيس الحلبوسي مع احد قياديي حزب المشروع العربي كانت قبل اكثر من سنة ودار فيه مناقشة الاجراءات التشريعية التي ينوي البرلمان مناقشتها واقرارها تهيئةً للانتخابات المبكرة.