من المتسبب بهدر الاموال في العتبة الكاظمية ؟؟
كشف مصدر مسؤول في داخل العتبة الكاظمية عن وجود هدر كبير للاموال داخل العتبة، بالتزامن مع ضعف الرقابة من ديوان الوقف الشيعي والاجهزة الرقابية في الدولة.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن أسمه في حديث لـ وكالة سومر الاخبارية ان عدم وجود تخطيط علمي للأعمال والتطوير الحاصلة داخل العتبة اضافة الى ضعف الرقابة وأستحواذ اغلب المراكز الإدارية في العتبة من قبل اشخاص يتم ترشيحهم عن طريق السيد اسماعيل الصدر الذي يعرف بنفوذ واسع في مدينة الكاظمية وارتباطه بجهات سياسية داخلية وخارجية، ساهم في هدر كبير للاموال.
واضاف المصدر ” ان كلفة أنجاز حمامات المرقد واعمال الصيانة أخرى كلفت مبالغ كبيرة ولا تزال تغلق بين الحين والآخر اضافة الى المضلات الخارجية تم رفعها بعد سنة واحدة من تشيدها دون معرفة الأسباب “.
من جهته ذكر مصدر في ديوان الرقابة المالية ” ان المراقد في ديواني الوقف الشيعي والسني لاتخضع للرقابة بشكل دقيق والعمل يكون مراجعة روتينية وتسجيل بعض الملاحظات، واضح ان الأموال التي يتم هدرها في العتبة الكاظمية لاتصدق وان هناك أرادة دينية وسياسية لعدم كشف ملفات فساد وهدر اموال مستمر نتيجة عدم وجود اجهزة رقابية لحساسية هذا الامور”.
يذكر ان خبراء في مجال السياحة اكدو في حال استثمار العمل في المراقد الدينية الموجودة في العراق بشكل مهني علمي مدروس ستصل ايرادات العملة الصعبة الى البلاد الى٤٠$مليار دولار بعد خمس سنوات بمعدل ١٤ مليون زائر ت اجنبي تزداد تدريجياً لتصل الى٢٦ مليون زائر في السنة، سيما وان اقتصاد العراق يتحول من بلد يعتمد على النفط بنسبة تصل الى٩٥٪ الى اقتصاد يشغل السياح منة نسبة٣٠ الى٣٥٪.
اترك تعليقاً