يعاني الكثير من اللاعبين من مشكلة الانضمام الى الاندية الكروية من اجل تمثيلها في الدوري العراقي بشقيه النخبة والاولى وقد يكون ذلك متأتيا من غياب العلاقات الشخصية تارة او ارتفاع أسعارهم في ظل الازمة المالية التي تمر بها الإدارات تارة اخرى لكن في كل الاحوال قد يبقى باب التالق هو من يحكم في  العلاقة بين المدربين وأولئك اللاعبين ويبدو ان اللاعب علي كريم زامل ذا العشرين ربيعا لم يجد أمامه الى الان الفرصة المؤاتية للتعبير عن قدراته الفنية الذي تقدمه على انه لاعب ذو إمكانيات متميزة بعد ان غاب عن تشكيلة الاندية الجماهيرية مكتفياً في اللعب مع بعض الاندية التي كانت تحتل مواقع متاخرة في الدوري العراقي مثل سامراء والحدود والصناعة .
وعن بدايته مع مشواره الكروي قال اللاعب في حديث مع وكالة نيوز الاخبارية لقد كانت مع اشبال نادي الصناعة على يد المدرب محمد سبتي حيث يعد الصناعة مصنعاً للاعبي الفئات العمرية ويومها شاركنا في دوري الاشبال وتمكنا من تقديم عروض فنية رائعة حتى ان بعضنا اصبح ضمن المنتخبات السنية وذلك يعود بالفضل الى المدرب سبتي وملاكه المساعد ومن ثم لعبت الى شباب النادي حتى نجحت ان أكون ضمن تشكيلة الفريق الاول الذي مثلته في الدوري العراقي قبل الانتقال الى أندية مثل سامراء والحدود .
وقال إن تجربتي بالقرب من مدربين كبار مثل الكابتن فيصل عزيز وحمزة داوود اضافت لي الشيء الكثير وكنت أتمنى ان انضم من خلالهما الى احد الاندية الجماهيرية مثل الزوراء لكن للاسف ربما لا تكفي إمكانيات اللاعب في الانضمام الى مثل تلك الاندية الجماهيرية لان العلاقات هي ما تتحكم في استدعاء اللاعب وهذا هو سر ابتعادي عن تلك الاندية وعن مدى تأثير والده عليه اعلن اللاعب السابق كريم زامل قائلا ان اهتمام والدي كان كبيرا وهو من وضعني على جادة التالق كونه يمتلك حرفية كروية استفدت منها كثيرا كما انه علمني الصبر والثبات وعدم التسرع في تمثيل هذا النادي أو ذاك لكنه في المقابل يشعر بالحزن حينما يجدني بعيدا عن مكاني الصحيح لانه يؤمن بقدراتي الفنية لكن ليس باليد حيلة اذ يعرف هو دون غيره من يتحكم في اختيار اللاعبين في الوقت الحاضر واعتبر اللاعب علي كريم زامل الدوري العراقي من اجمل الدوريات بالمنطقة في حال الاهتمام بطريقة إقامته من خلال مجموعة واحدة في ظل وجود البنى التحتية الحديدة