المخرج اسامة السلطان : التقشف عرقل النشاط الفني
11:14 ص يونيو 23, 2016
منح المخرج اسامة السلطان شهادة الدكتوراه من الجامعة العالمية الكندية عن مجمل اعماله في المسرح والتلفزيون اضافة الى تكريمه بوسام الابداع قبل عدة ايام .
السلطان عبر خلال حديثه لـ وكالة سومر الاخبارية عن سعادته باكتسابه شهادة الدكتوراه وبتكريمه بوسام الابداع من القائمين في الجامعة العالمية الكندية مبينا ان الفنان العراقي اينما وجد مجتهد يصنع الجمال من خلال ما يقدمه من اعمال فنية بمختلف الاختصاصات وانه سيسعى الى التميز في اتقان اعماله المقبلة .
وكشف المخرج عن ان المسرح العراقي يعاني من رتابة الوضع الحالي فالتقشف الذي اثر في المؤسسات الحكومية جعل نشاطات الفنانين شبه متوقفة في دائرة السينما والمسرح والمؤسسات الفنية والثقافية الاخرى ومن يقدم على عرض اي عمل فهو مسعى شخصي من اجل ان يثبت حضوره في الوسط الفني والمهرجانات المحلية والدولية .
التلاقح الثقافي
وقد طالب الجهات الحكومية باعادة رؤيتها المالية والمعنوية في دعم الفنان لمساعدته في نشر نتاجه الفني والثقافي ما سيخلق حراكا ثقافيا وحضورا مميزا للعراق في المحافل الدولية ويدعم فكرة الانفتاح على الاخر بعد الانغلاق الكبير الذي عانى منه العراق خلال الخمسين سنة الماضية بسبب الحروب المتكررة والعقوبات الاقتصادية والتوتر السياسي الذي خلق عزلة طويلة الامد عن بقية دول العالم كما أن تقديم الاعمال و المشاركة الفاعلة في هذه المحافل تؤدي بالنتيجة إلى نضوج تجربة التلاقح الثقافي والمعرفي مع مثقفي وفناني العالم ما يؤدي إلى إثراء المنجز الثقافي العراقي وتطوره ليواكب المناهج والأساليب الفنية والثقافية الحديثة والمعاصرة التي تظهر في دول العالم بين فترة وأخرى .
مكبث
اما بخصوص مسرحية ( مكبث ) التي قدمها سابقا فقد اكد ان اشتغاله في هذا العرض بني وفق الشكل الشكسبيري المعروف بطرازيته ولكن اثناء تدفق الصور ( الشكسبيرية ) تتسلل الرؤية البحثية التجريبية وهنا تشترك وتتشارك بعض المدارس المسرحية الفلسفية الحديثة التي تعتمد بالدرجة الاولى الشكل المنبثق من المضمون بالتأكيد مبينا انه اعتمد ايضا على اختيار الممثل المناسب في اداء الشخصيات من خلال اشتغاله على فلسفة الورشة وصناعة الممثل قبل مدة طويلة من العرض .
ولفت السلطان الى انه عمل ايضا مخرجا في التلفزيون في عدة قنوات فضائية عراقية وقدم العديد من البرامج والاعمال الوثائقية والبرامج الترفيهية والثقافية والفنية مشيرا الى حصوله على مجموعة من الجوائز وشهادات تقديرية في هذا المجال وفي المسرح .
يذكر ان المخرج اسامة السلطان قدم العديد من الاعمال المسرحية ابرزها مسرحية الماكينة الآدمية و مونودراما نيجاتيف والأصدقاء الأربعة وكش ملك والملك الميت وغيرها اضافة الى اخراجه مجموعة كبيرة من البرامج والمسلسلات التلفزيونية وهي مسلسل السندباد الرحلة الثامنة وبرنامج حلزونيات وصفحة في كتاب وشمعدان وسلسلة افلام وثائقية ( يوميات مواطن ) وكاوبوي اضافة للبرامج الرمضانية كسفرة رمضان وغيرها
السلطان عبر خلال حديثه لـ وكالة سومر الاخبارية عن سعادته باكتسابه شهادة الدكتوراه وبتكريمه بوسام الابداع من القائمين في الجامعة العالمية الكندية مبينا ان الفنان العراقي اينما وجد مجتهد يصنع الجمال من خلال ما يقدمه من اعمال فنية بمختلف الاختصاصات وانه سيسعى الى التميز في اتقان اعماله المقبلة .
وكشف المخرج عن ان المسرح العراقي يعاني من رتابة الوضع الحالي فالتقشف الذي اثر في المؤسسات الحكومية جعل نشاطات الفنانين شبه متوقفة في دائرة السينما والمسرح والمؤسسات الفنية والثقافية الاخرى ومن يقدم على عرض اي عمل فهو مسعى شخصي من اجل ان يثبت حضوره في الوسط الفني والمهرجانات المحلية والدولية .
التلاقح الثقافي
وقد طالب الجهات الحكومية باعادة رؤيتها المالية والمعنوية في دعم الفنان لمساعدته في نشر نتاجه الفني والثقافي ما سيخلق حراكا ثقافيا وحضورا مميزا للعراق في المحافل الدولية ويدعم فكرة الانفتاح على الاخر بعد الانغلاق الكبير الذي عانى منه العراق خلال الخمسين سنة الماضية بسبب الحروب المتكررة والعقوبات الاقتصادية والتوتر السياسي الذي خلق عزلة طويلة الامد عن بقية دول العالم كما أن تقديم الاعمال و المشاركة الفاعلة في هذه المحافل تؤدي بالنتيجة إلى نضوج تجربة التلاقح الثقافي والمعرفي مع مثقفي وفناني العالم ما يؤدي إلى إثراء المنجز الثقافي العراقي وتطوره ليواكب المناهج والأساليب الفنية والثقافية الحديثة والمعاصرة التي تظهر في دول العالم بين فترة وأخرى .
مكبث
اما بخصوص مسرحية ( مكبث ) التي قدمها سابقا فقد اكد ان اشتغاله في هذا العرض بني وفق الشكل الشكسبيري المعروف بطرازيته ولكن اثناء تدفق الصور ( الشكسبيرية ) تتسلل الرؤية البحثية التجريبية وهنا تشترك وتتشارك بعض المدارس المسرحية الفلسفية الحديثة التي تعتمد بالدرجة الاولى الشكل المنبثق من المضمون بالتأكيد مبينا انه اعتمد ايضا على اختيار الممثل المناسب في اداء الشخصيات من خلال اشتغاله على فلسفة الورشة وصناعة الممثل قبل مدة طويلة من العرض .
ولفت السلطان الى انه عمل ايضا مخرجا في التلفزيون في عدة قنوات فضائية عراقية وقدم العديد من البرامج والاعمال الوثائقية والبرامج الترفيهية والثقافية والفنية مشيرا الى حصوله على مجموعة من الجوائز وشهادات تقديرية في هذا المجال وفي المسرح .
يذكر ان المخرج اسامة السلطان قدم العديد من الاعمال المسرحية ابرزها مسرحية الماكينة الآدمية و مونودراما نيجاتيف والأصدقاء الأربعة وكش ملك والملك الميت وغيرها اضافة الى اخراجه مجموعة كبيرة من البرامج والمسلسلات التلفزيونية وهي مسلسل السندباد الرحلة الثامنة وبرنامج حلزونيات وصفحة في كتاب وشمعدان وسلسلة افلام وثائقية ( يوميات مواطن ) وكاوبوي اضافة للبرامج الرمضانية كسفرة رمضان وغيرها
اترك تعليقاً