قبل دق جرس تحرير مدينة الحدباء تعالت بعض الاصوات وللاسف الشديد مطالبة تدخل قوات بعض دول جوار العراق وراحت تنبح تلك الاصوات في قنوات طائفية معادية للعراق هنا تصدت لها حناجر وطنية خرجت بتصريحات عبر اصوات معتدلة في مقدمتها صوت رئيس البرلمان سليم الجبوري حين قال ان تحرير مدينة الحدباء الموصل سيكون امرا عراقيا وان رجالات العراق في الجيش والاجهزة الامنية الاخرى وفصائل الحشد هي الاولى والاقدر على صناعة النصر وهي التي ستحرر الارض وتحمي العرض فرجال العراق اولى من غيرهم بتحرير مدنهم وحماية ابناء شعبهم .
فالدكتور سليم الجبوري رئيس البرلمان العراقي هو الاكثر اعتدالا وتمسكا بوحدة العراق .
فالمواقف هي التي تحدد معادن الرجال وتكشف نوعية تلك المعادن لهذا نرى ان الدكتور سليم الجبوري هو الاكثر اعتدالا من باقي الاطراف العربية السنية وتماسكا بوحدة العراق ارضا وشعبا بعد التمعن بسيرته وخط بيان خطاباته وخاصة الاخيرة منها عندما اصبح العراق على مفرق طرق هكذا نريد من ساسة العراق حب الوطن والشعب قبل وبعد كل شئ وهذه نقطة بياض ناصعة المفروض علينا تسليط الضوء عليها من قبل وسائل الاعلام العراقية وخاصة الوطنية والمستقلة منها خدمة للعراق ولشعبه الذي ذاق الويلات من قبل بعض الساسة باعة الارض والعرض للاسف الشديد