أدباء ومثقفو البصرة يحيون الذكرى السنوية لرحيل الشاعر مصطفى جمال الدين
أحيا أدباء وفنانون وإعلاميون وأكاديميون في البصرة الذكرى العشرين لرحيل الشاعر مصطفى جمال الدين في جلسة استذكارية أقامتها رابطة مصطفى جمال الدين الأدبية في البصرة .
وحضر الجلسة ضيوف من مسقط رأس الشاعر جمال الدين في قضاء سوق الشيوخ بمحافظة ذي قار وتضمنت الجلسة العديد من القصائد والكلمات والمداخلات بحق الشاعر الراحل واستذكارات وذكريات عن الشاعر في قريته وعلاقاته الأجتماعية وشاعريته منذ نعومة أظفاره وتفوقه الشعري .
وقال نجله محمد مصطفى جمال الدين كان جمال الدين قد تعلم في أحضان أسرة دينية معروفة وكتب شعره منذ أن كان في مرحلة الدراسة المتوسطة وعندما دخل الجامعة كانت القصيدة تنطلق منه بسهولة وبميزة خاصة طبعت في أدبه وهي المزج بين الشعور الوطني والغزل وله كتاب مهم في النقد الشعري بعنوان ( الإيقاع في الشعر العربي مضيفا انه في هذه البيئة العلمية والأدبية المتميزة نشأ الشاعر مصطفى جمال الدين وكبر عوده وتفتحت موهبته ورغم انه ولد في قرية المؤمنين بسوق الشيوخ في العراق عام 1927م فان النجف كانت منبته الحقيقي كما صرح بذلك هو في مناسبات عديدة والتي أرخ فيها لسيرة حياته وكان والده واحداً من رجال الدين الّذين يستوطنون النجف الأشرف للتزود بعلومها الدينية فجاء به من القرية وهو طفل في الصف الرابع الابتدائي والتحق بـ ( جامع الهندي ) في النجف طفلاً صغيراً يستظهر متن كتاب ( الأجرومية ) الخاص باللغة العربية وفنونها ويطوي تحت عباءته الصغيرة كتاب ( قطر الندى ) لابن هشام وهو يتطلع بلهفة لأن يحفظ رجز ( الألفية ) الفية ابن مالك .
وتوفي مصطفى جمال الدين ودفن في ( دمشق – السيدة زينب عام 1996 ) وترك ارثا من الشعر والدراسات والمؤلفات التي مازالت موضع اهتمام الدارسين والباحثين
اترك تعليقاً