أقر وزير الخارجية إبراهيم الجعفري في لقاء تلفزيوني بأنه قام بتعيين شيرين فؤاد معصوم بنت رئيس الجمهورية بصفة مستشار للسفارة العراقية في العاصمة البريطانية لندن فيما اعتبر غزو العوائل والأقارب لمؤسسات الدولة ليست بالظاهرة السيئة .
وقال الجعفري خلال اللقاء في معرض رده على سؤال لمقدم البرنامج بشأن تعيين شيرين معصوم معاملة التعيين الخاصة بشيرين مضى عليها وقت طويل ولم تنجز لذلك وقعت أمر تعيينها .
وأوضح اطلعت على ملف المعاملة ورأيت هوامش وتعليقات الدوائر المختصة فهناك مجلس للوزارة والكثير من المفاصل التي تؤشر على مدى مشروعية الطلب لذلك وافقت مضيفاً كما يعاب على المسؤول تكريس حالة سلبية كذلك يعاب عليه عندما يقطع الطريق على أي صاحب حق .
جميل هو كلام الجعفري ورده على سؤال مقدم البرنامج كان في غاية الدبلوماسية الجعفري الذي فشل فشلاً ذريعاً على مستوى العلاقات الخارجية والدبلوماسية الدولية يبدو أنه نجح نجاحاً مريعاً في الالتفاف على السؤال والإجابة بغموض وإيهام بحيث أن المشاهد لم يفهم أين هي المشروعية في تعيين بنت رئيس الجمهورية بصفة مستشارة في سفارة العراق وهي التي ليس لديها أي خبرة دبلوماسية أو حتى شهادة جامعية في هذا التخصص .
وفي اللقاء ذاته يرى الجعفري أن تعيين 165 شخصاً في السلك الدبلوماسي ليس لمؤهلاتهم الجامعية أو الفكرية أو الثقافية بل لمجرد صلة الرحم بأعضاء مجلس النواب والوزراء والمسؤولين ورؤساء الكتل السياسية حيث يقول لا اتهم من يقوم بتعيين أفراد عائلته وأقاربه في مؤسسات الدولة بأنها ظاهرة سيئة .
وأضاف عندما تسلمت الوزارة قالوا ليّ ستواجه ظاهرة الـ ( آل ) والعشيرة والعائلة ولم اتعرض لأحد من هؤلاء الذين تم تعيينهم بالوساطة