سكان البصرة يأملون بحل سلمي مع الكويت لأزمة خور عبدالله
بغداد / سومر الاخبارية
أعرب سكان محافظة البصرة (500 كيلومتر جنوب العاصمة بغداد) عن املهم بأن تجد الطرق السلمية الحلول للازمة المشتعلة بين العراق والكويت ازاء تداعيات ميناء خور عبدالله.
اتّهم نوّاب عراقيّون في 26 كانون الأوّل/ديسمبر من عام 2016 الحكومة بمنح خور عبد الله الحدوديّ في جنوب العراق إلى الكويت، وفقاً لإتفاقيّة أبرمتها اللجان المشتركة بين الدولتين. وأثار قرار مجلس الوزراء ضجّة كبيرة، واعتبر بعض النوّاب ومصادر حكوميّة هذا الإجراء بأنّه لا يخلو من إتفاقيّة سريّة تقضي بمنح العراق جزءاً من خور عبد الله كهديّة إلى الكويت، ممّا أدّى إلى اشتعال أزمة لم تنجح التوضيحات الحكوميّة في إخمادها.
المواطن جمال الحسني : “نأمل من الحكومة الكويتية حل قضية ميناء خور عبدالله بالطرق السلمية لأن ذلك من مصلحة البلدين”.
ويقع خور عبد الله، وهو قناة ملاحيّة، في شمال الخليج العربيّ ما بين جزيرتي بوبيان ووربة الكويتيّتين وشبه جزيرة الفاو العراقيّة، ويشكّل في ما بعد خور الزبير، الذي يقع في ميناء أم قصر.
المواطن نافع بسام : إن “خور عبدالله سيبقى عراقياً ولن نتنازل عنه مهما كلف الأمر”. مضيفاً “نحن الشعب العراقي لن تربطنا دوافع سياسية يقف خلفها نوري المالكي واتباعه ممن وهب خور عبدالله إلى الكويت”.
وبدوره قال المواطن نظمي العجيلي إن “حل ازمة خور عبدالله بالطرق السلمية سيكون بمصلحة العراق والكويت لأن الحرب ستكون خسارة للبلدين”.
الضجّة التي أحدثتها قضيّة خور عبد الله وتبادل الاتّهامات حول التنازل عن حقّ العراق فيه واعتبار ذلك تفريطاً بالسيادة العراقيّة، اعتبرت الخارجيّة الكويتيّة أنّ الكويت لم تتجاوز شبراً من أراضي العراق، وقال نائب وزير الخارجيّة خالد الجار الله في تصريح صحافيّ: “من المؤسف أن نسمع مثل هذه الاتهامات في وقت لم يطرأ أيّ جديد في موضوع الحدود بين البلدين”.
اترك تعليقاً