بغداد/سومر الاخبارية

ونحن نستعد لدعم العملية السياسية بحثنا اهلنا ومجتمعنا على المشاركة الفاعلة في الانتخابات دون ميل الى جهة عن اخرى سوى بدعم الاكفاء الاصلاء من اهالي المحافظة وبالوقوف على مسافة واحدة من الجميع باستثناء حزب الدعوة ومجموعته من الذين يمارسون النهج الطائفي الفاسد الذي ضيع البلد وسمح باحتلال داعش لمحافظاتنا وتدميرها وتقديما لحسن النية وطي صفحة الخلافات فقد التقت نخب وشخصيات من مجلسنا بالدكتور خالد العبيدي بعد اعلان ترأسه لتحالف النصر في نينوى واستوضحنا منه حقيقة ارتباطهم بحزب الدعوة والموقف من التحالف مع المالكي الذي نحمله المسؤولية الكاملة عما حصل لنا من اذى ودمار على ايدي داعش الارهابي القذر لكونه كان ولي الدم والمسؤول التنفيذي الاول كما كان يصف ويعلن نفسه ويحتكر جميع المناصب الامنية والاستخبارية ويستلب صلاحيات الجميع بيديه وبعث لنا بقادة فاسدين سامونا سوء العذاب والذل والابتزاز ثم تركونا للارهاب الداعشي لقمة سائغة وهذا مالايختلف عليه اثنين من العقلاء واقر به الجميع وللتاريخ نعلن ان جواب الدكتور خالد العبيدي كان متطابقا معنا واوضح لنا ان العبادي قريب من رأينا هذا ويعرف مااصاب المحافظة والعراق جراء سياسات المالكي وهو مختلف معه ويرفض التحالف والالتقاء معه وان ائتلاف النصر لايلتقي سياسيا مع حزب الدعوة فكيف يمكن ان نتحالف معه

اما اليوم بعد ان اتضحت الحقائق وبانت النوايا من خلال تأكيدات قيادات حزب الدعوة على انهم حالة واحدة متفقون ومتوافقون وكان ابرزها واوضحها مااعلنه المالكي صراحة في اليومين الاخيرين بان حزب الدعوة تمثله قائمتان هما دولة القانون والنصر وهو اتفاق وتدبير انتخابي موقع بوثيقة مكتوبة وانه الامين العام للحزب والعبادي مسؤول المكتب السياسي يمثلان حالة واحدة تندمج بعد الانتخابات لمزج الاصوات والمقاعد لصالح حزبهم وبعد كل هذا الوضوح والايضاح لما يحاك من مؤامرة جديدة علينا بجعلنا وسيلة لغايات ومآرب حزبية فاننا نعلنها وبوجه خالد العبيدي تحديدا رفضنا للاستغفال والخداع والاستهزاء بنا وبانه فقد كل مصداقية له عندنا لانه كذب علينا ومستمر بالكذب وخداع اهله ونسحب دعمنا له ولتحالف حزب الدعوة الذي يقوده في نينوى ونعلن موقفنا لجماهير المحافظة ليقرروا مواقفهم ويتوثقوا اين يعطون اصواتهم ولأي اشخاص يمنحونها ووفق اي مشروع ومواقف ومصالح المحافظة والله ولي التوفيق