قصي السهيل – احد وزراء حكومة عادل عبد المهدي:
عاجل احد وزراء حكومة عادل عبد المهدي المرشح للشمول بالعقوبات الاميركية… واليكم الملف كاملا وهو الموجود عند الاجهزة الاميركية
١…(1) ينحدر قصي السهيل من عائلة فقيرة ذات أصول إيرانية تقطن مدينة الفاو في البصرة وكان عضواً الجمعية الوطنية عن التيار الصدري وبسبب أصوله الإيرانية كان قريباً منها منذ الوهلة الأولى دون علم مقتدى الصدر الذي يتبنى خطاً معاكساً لتوجهات طهران في تلك الفترة.
٢..(2) كانت له علاقة بقيس الخزعلي الذي كان ايضاً على علاقة بإيران وعندما خرج الخزعلي من التيار و أعلن تشكيل العصائب أخذ السهيل بدعمهم على حساب التيار،وبالدورة الثانية للمالكي اصرت ايران وكذلك المالكي على أن يكون السهيل نائباً لرئيس البرلمان بعد ان كان بهاء الاعرجي مرشحاً لذلك.
٣..(3)بعد ان تبوء المنصب أخذ يعمل بشكل واضح للمشروع الإيراني من خلال دعم المالكي على الرغم من موقف الصدر المخالف لحكومة المالكي ،حيث رفض السهيل التوقيع على اقالة المالكي عندما أراد الصدر ذلك في اجتماع اربيل،ما قربه بشكل كبير من المالكي وأصبح هناك اتفاقيات سرية تشرف عليها ايران.
٤..(4) وخلال هذه الفترة أخذ يعمل بخطين الاول بناء امبراطورية مالية كبيرة مستغلاً وجود المالكي على رأس السلطة وكذلك بناء علاقات داخلية ودولية لتمكنه من ان يكون رئيس وزراء في حالة رفض المالكي من الآخرين.
٥…(5) وبالإضافة إلى علاقة السهيل بإيران ،كانت له علاقات متميزة مع بريطانيا وأمريكا اما بخصوص إمبراطوريته المالية فاستغل علاقته بالمالكي لأخذ بعض العقود لصالح تجار ومقاولين كان أهمها عقد نفط النفتة لأقارب زوجته سامان الجاف وكانت عمولته بها عشرون مليون دولار .
٦….(6)وبعدها ايضاً سهل له قرض كبير من المصرف العراقي للتجارة واستحصل على عمولة لذلك وبعدها عقود سكر الى التاجر محمد شاكر بعمولات كبيرة له.
٧…(7) وعندما اصبح رئيس لجنة مراجعة عمل البنك المركزي أخذ يثير بعض الملفات على هذه البنوك ومن ثم يتجاوزها مقابل رشاوى تقدم له من قبلهم من خلال إستعمال النائب احمد عريبي للسمسرة في ذلك .
٨…(8)فقد قبض من بيت الدباس وعلي غلام ملايين الدولارات اضافة الى عمولات شهرية من حمد الموسوي نتيجة لتسهيل عمله في مزاد العملة اضافة الى غيرهم عن طريق وسطاء اخرين.
٩….(9) بعدها رفض الصدر ترشيحه للدورة التالية فحاول ان يكون محافظا للبنك المركزي الا أن المالكي رفض ذلك وأبلغه في حالة رفضي لرئاسة الوزراء فستكون انت البديل واقتنع السهيل بذلك الا ان اختيار العبادي لرئاسة الوزراء بدد هذا المشروع.
١٠….(10) وبعدها تم الاتفاق مع الإيرانيين لدعمه مالياً من اجل تشكيل حزب والاشتراك بالانتخابات وقد تخصيص مبلغ شهري لصالحه بحدود مائتين الف دولار اضافة الى مبلغ مليوني دولار قبل الانتخابات.
١١…(11)وفعلا تم تأسيس ذلك الحزب وقد دعمه بعض التجار والمقاولين السابقين اضافة الى عماد الموسوي المقيم في لندن الذي كان السهيل يدعم مشاريعه في وزارة النقل أهمها حماية المطار.
١٢….(12) اما مبالغ الدعم التي قدمت له من ايران فقد إستثمرها بشراء دار له في لندن حيث لم يفز بالانتخابات ولا حزبه بعد ان اشترك مع دولة القانون كونه شخص غير اجتماعي ولَم يتواصل مع القواعد.
١٣…(13)الا ان المالكي وفى معه مكنوا السهيل من حصة دولة القانون في وزارة التعليم العالي وسكت الصدر عن ذلك بعد ان تدخلت ايران عن طريق وليد الكريماوي الممثل السياسي للصدر والمقرب منه عن طريق الضغط على الصدر وإقناعه.
١٤…(14)كما تدخل جعفر الصدر بناءاً على وساطة قاسم الميالي الذي هو احد سماسرة السهيل الماليين وكذلك كان يعمل باللجنة الاقتصادية للتيار الصدري.
١٥….(15)وعندما اصبح وزيراً استمر بالتوسط للسمسرة بالعقود من وزارات اخرى كان اخرها معمل ألبان ابو غريب الى هاشم الميالي شقيق قاسم الميالي وكان اخرها منح احدى الشركات عقد بطباعة الكتب مقابل عمولة ثلاث مليون دولار.
١٦…(16) وقبلها اتخذ قرارا بربط التعليم الأهلي بمكتبه وهنا قام بالضغط على بعض الجامعات الأهلية ومن ثم تحريك سماسرته لأخذ الرشاوى.
١٧….(17)وكانت اول مخالفة ادارية صريحة ارتكبها السهيل عندما اصبح وزيراً للتعليم العالي نقل ابنته زهراء التي تدرس الطب في الاْردن الى بغداد خلافاً للضوابط ، ومن المعروف أن من يدير الوزارة الان هي زوجته التي هي استاذة جامعية كردية ذات سطوة وسيطرة عليه .
١٨…(18)غالبية هذه التغيرات التي تحصل في الوزارة تنطلق من دوافع وأحقاد شخصية وهو الان يعمل لبناء نفسه ليكون رئيس الوزراء القادم من خلال تصفية منافسيه وحتى لو كان المالكي منهم مثلما فعل عندما كان عضواً بالتيار عندما اثار المشاكل لمنافسيه .
١٩…(19)يحاول السهيل اليوم ان يكون قريب من قيادات التيار الصدري ولا يرفض أي طلب لهم بل اكثر من ذلك ، فهو ينتقد المالكي ويذكره بسوء أمامهم من اجل استمالتهم وكسب ودهم بعد ان أيقن تأثير الصدريين في العملية السياسية.
٢٠…(20)وكذلك أخذ السهيل بإعطاء امتيازات كبيرة لمشاريع ممثلي المرجعية وخاصة في مجال طباعة الكتب في وزارة التربية وتسهيل أمور جامعاتهم الأهلية بالتعليم كل ذلك هو من اجل تهيئة نفسه ليكون مرشحاً لمنصب رئيس الوزراء في المستقبل فعلى الجميع ان يعلم انه مثل الحرباء يغير جلده حسب الظروف… وستتم تمفاجئة السهيل بعقوبات غير مسبوقة لاي مسؤول عراقي من قبل…!!!!!!.
ما يهمنا هو كشف السيرة المشبوهة والفاسدة لقصي السهيل سواء شملته العقوبات الامريكية او لم تشمله.
اترك تعليقاً