طافت العاصمة بغداد عصر السبت تظاهرات حاشدة تمثلت بالجماهير الخاصة بعصائب اهل الحق مؤيدة للزعيم الشيخ قيس الخزعلي

وافاد عدد من الاعلاميين ان التظاهرات قام بها انصار زعيم عصائب اهل الحق الخزعلي دون جماهير تحالف الفتح او الفصائل الاخرى ودون التعبئة الاعلامية لها
واشار الاعلاميين وبعض المدونين على مواقع التواصل الاجتماعي ان التظاهرات لم تشهد اي ترويج او تحريض مسبق كما يحدث في تظاهرات ساحة التحرير وما يصاحبها من تحريض من ماكنات اعلامية ضخمة ومبرمجة بل كانت عفوية من انصار واتباع هذا الفصيل .

مصادر اعلامية اشارت الى
ان عدد الجماهير الغفيرة اليوم (( السبت )) تعادل العدد الموجود في ساحة التحرير باضعاف مضاعفة في رسالة واضحة وصريحة… ان الموجودين في ساحة التحرير لايمثلون رأي الشارع والشعب العراقي
فالشعب يرفض الاحزاب الفاسدة ويفرق بينها وبين الاحزاب التي قدمت تضحيات وشهداء ومنها الاحزاب التي انبثقت منها فصائل المقاومة

ان تظاهرات السبت اوصلت رسالة بأن بأي انتخابات قادمة فأن الاغلبية الصامتة هي من ستفوز لا ما تقرره ساحات التظاهر وما يشاع في الاعلام والراي العام لا يمثل الشارع العراقي.
فالحراك الحالي في ساحات التظاهرات بدأت تفقد مقبوليتها شيئا فشيئا بسبب الاحداث الاجرامية التي بدأت تصاحبها.

فالاغلبية الصامتة ترفض الوجود الامريكي في العراق عكس ما يشاع في الاعلام بسبب ماكنة السفارة الامريكية الاعلامية التي تمثل نمرا من ورق .