النزاهة تفضح محافظ بغداد السابق بالوثائق
نهب بالعلن هكذا تعامل محافظ بغداد السابق صلاح عبد الرزاق مع الأموال الضخمة التي كان يأخذها من الحكومة السابقة التي كانت لديها ميزانية انفجارية فكل ما كان يفعله هو جلب مهندسين لتصميم مشاريع اسطورية وطبعها على شكل فلكسات كبيرة وتعليقها على البنايات في مناطق بغداد مع رفق صورته مبتسما مبشرا المواطنين بمشاريع هائلة سوف تخلصهم من معاناتهم الدائمة اليومية فخرج إليهم ابان فترة استلامه لمحافظة بغداد بمشروع قطار بغداد المعلق الذي وعد به البغداديين بانه سينجيهم من جحيم الازدحامات ليبقى المشروع بين جرجوبة الفلكس الإعلاني حتى ترك عبد
الرزاق منصبه !
ترك عبد الرزاق حين كان محافظا لبغداد كل شيء وصار يفكر بالمعلقات فهو يدرك تماما ان هكذا مشاريع سوف لن ينبش وراءها مهما كانت وهمية ذلك لاستناده على ظهر صلب في الحكومة التي كان يرأسها آنذاك نوري المالكي !
الدليل الأبرز الذي اثبت فساد محافظ بغداد انه ابرم الاتفاق على اجراء التصاميم للمشروع في فترة تصريف الاعمال التي وبموجب القانون لا يحق له ان يعقد أي اتفاق على أي مشروع حكومي وبهذه الإدانة أصبح عبد الرزاق متهما باستغلال منصبه في نهب المال العام بمشاريع فضائية معلقة .
يطول الحديث عن فساد محافظ بغداد السابق ويحتاج الى تقارير يومية نظرا لما قام به من عمليات ابتزاز ومساومة مع جهات مصرفية وشركات اجنبية عملت بالعراق من اجل تمرير مشاريع لا وجود لها على ارض الواقع انما كل هذه الضجة التي أحدثها صلاح عبد الرزاق فقط من اجل ان تختم أوراقه من الجهات المعنية لكي يملي بطنه من المال الحرام فقط لا غير !
النزاهة اثبتت تورط محافظ بغداد السابق بفساد مشروع قطار بغداد المعلق كونه الطرف الأساسي في الموضوع فأصدرت امرا باستقدامه للتحقيق معه بشأن هذه القضية التي لم ترى النور ولو بطابوقة واحدة دقها عبد الرزاق على المكان المفترض للمشروع بل واكثر من هذا سمته النزاهة بانه متهم ويجب حضوره مع الجهات المتورطة معه بالفساد لكن عبد الرزاق يتمتع بحصانة حزبية تحول دون ان يكون تحت المساءلة القانونية !
ادناه نص الوثائق الصادرة من هيئة النزاهة بتاريخ 30 / 8 / 2016
اترك تعليقاً