الكاتب والمحلل السياسي المستقل ابراهيم الصميدعي يكشف المستور ويضع النقاط فوق الحروف في قضية الحيالي…….!!
بسرية تامة .
مصدر رفيع جدا في تحالف المحور جناح الوزيرة ابلغني انه اتصل شخصيا بقائد شرطة نينوى للتأكد من معلوماتي فأبلغه انها كلها صحيحة وان القائد نصحهم بتجاوز الموضوع لكي لا يورطون لنفسهم
ومصدر اخر بنفس التحالف وشى لي ( واتمنى الا يكون صادقا ) ان الموما اليه قد وصل لبغداد بسرية تامة منذ ايّام وان التحقيقات جارية لتبييض سيرته والإفراج عنه ..
في السياسة نتوقع كل شيئ لكن لاتزال لدينا ثقة بجهازنا الأمني واتمنى على قاضي التحقيق في القضية ان يضع سمعة القضاء العراقي وتأريخه العتيد ومخافة الله وتحقيق العدالة فوق اي اعتبار اداري او سياسي اخر .
لا اصدق انكار الحيالي وان نزل به ملك ، لكني انتظر إجابته عن اولاده الذين دفعهم للعمل بالتنظيم وهم :
علي – مهندس حاسبات وقتل في الموصل القديمة
خليل – انتحاري فجر نفسه في الانتصار
الحسن ليس لديه شهادة وكان في (الشرطة الاسلامية ) وكان يرتدي الزي القندهاري الخاص بالانتحاريين
محمد ايضا كان في ( الشرطة الاسلامية )
احمد – ليس لديه مؤشر وكان ضد خط ابيه
صالح – طالب وليس عليه مؤشر
الحسن ومحمد غادرو تركيا الى جهة مجهولة.
اولاده المتورطين في التنظيم كانوا بتحريض منه
وفِي حال تمت تبرأة الحيالي لعدم كفاية الأدلة فأرجو النظر بمصير اكثر من ٣٠٠ الف مواطن عراقي محتجزين في ظروف احتجاز اعادة إنتاجهم بوضع اكثر من خطورة من داعش فقط لان احد أفراد اسرهم تورط بداعش وغالبا هم ليس لهم علاقة في الامر .
ملاحظة :
لا ازال احتفاظ بصفحتان غاية في الخطورة اتمنى الا اضطر تحت هجمات الجحوش الالكترونية والتهم الباطلة ان استخدمهما ، اتمنى
اترك تعليقاً