عيد إسرائيل إلى الأردن اليوم الأحد، أراضي الباقورة والغمر بعد انتهاء العمل بالملحقين الخاصين، في اتفاقية السلام المبرمة بين الجانبين 1994.

وأعلن الجيش الإسرائيلي مدخل الغمر منطقة عسكرية مغلقة، وكان الأردن وافق عند توقيع اتفاق السلام على تأجير أراضي المنطقتين لإسرائيل، بعدما ظلتا بالفعل تحت السيطرة الإسرائيلية 45 عاماً.

وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ألغى في تشرين الأول 2018، الملحقين اللذين منحا إسرائيل حق التصرف في منطقتي الباقورة والغمر الحدوديتين مدة 25 عاماً.

ومن المقرر أن يعقد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي غداً الإثنين، مؤتمراً صحافياً في منطقة الباقورة بمناسبة انتهاء العمل بملحقي اتفاقية السلام، كما ستنظم الحكومة الأردنية جولة لوسائل الإعلام في المنطقة.

ونص اتفاق السلام على سماح الأردن لإسرائيل بالتصرف في أراضي المنطقتين 25 عاماً، ويتجدد ذلك تلقائياً، إذا لم تبلغ الحكومة الأردنية إسرائيل برغبتها في استعادة هذه الأراضي قبل عام من انتهاء المدة، وهو ما فعلته المملكة، بعد أن قرر الملك عبد الله استعادة الأراضي الواقعة شرق نقطة التقاء نهري الأردن واليرموك في محافظة إربد، شمال، والغمر في منطقة وادي عربة في محافظة العقبة جنوب، من الوصاية الإسرائيلية.

وينتظر الأردنيون عودة أراضي منطقتي الباقورة والغمر لسيادة بلادهم بعد عقود، ووافق الأردن على اتفاقية 1994 في وقت كان يمر فيه بظروف صعبة جعلت معاهدة السلام مع إسرائيل خياراً استراتيجياً لمنع خسارة مزيد من أراضي المملكة.