للجودة عنوان “مصنع السجاد اليدوي”
لا حضارة تضاهي وادي الرافدين، فهي من علم الإنسان الكتابة والزراعة والعمارة، وأول من وضع لبنة الصناعة، ففيها، غُزلت “البازاريك”، أول سجادة في العالم، في القرن الخامس قبل الميلاد، فكانت ومازالت عجبة فنية يتمعن فيها كل زائري متحف هرمتاك بروسيا، وهاي اليوم ذات الحضارة تنتج اجود انواع السجاد اليدوي على يد مصنع السجاد اليدوي الذي ضم سبع معامل تشغلها امهر الايادي العاملة بصناعة السجاد.
سجادً يدوي يُغزل بأيادي سومرية، تميز بنقشاته التي تؤرج لفلكلور وتراث العراق، يُنتجه مصنع السجاد اليدوي بقسمين، الأول صوفي والآخر حريري، ففيه الجودة والجمال، وكيف لا والمصنع يمتد خبرة العاملين فيه لأكثر من ستة وعشرين عاماً، يخضع فيه الانتاج لمقاييس السيطرة النوعية التي لم تؤشر يوماً ملاحظة واحدة على انتاج المصنع.
تعد المرأة العراقية منذ القدم رمزاً للجمال والحرفة، فأناملها تصنع المستحيل، وهذا ما ميز مصنع السجاد اليدوي الذي اعتمد النساء بشكل أساس في هيكلية كادره العام، بهدف خلق فرص عمل كافية للنساء من جانب، ونظراً لإبداعات المرأة في مجال الغزل والحياكة والنسيج.
دولٌ عربية واجنبية تلجأ لمصنع السجاد اليدوي في العراق للحصول على سجادات يدوية ذات جودة عالية، يستخدمها الملوك كهدايا تارة، وعرضت اخرى في كبريات متاحف العالم.
اترك تعليقاً