بغداد / سومر الاخبارية

بعد التظاهرات الشعبية وبعد ارتفاع الاصوات المطالبة بتغيير مفوضية الانتخابات وقانون الا نتخابات طالب رئيس مفوضية النتخابات سربست المجتمع الدولي بتوفير الحماية للمفوضية .. وهو منطق غريب يؤكد ان تمسك رئيس المفوضية واعضاءها بمواقعهم وبهذه الطريقة سببه المنافع التي جنوها ويحصلون عليها ولاعلاقة له بالقانون ..
فالشعب اعلن كلمته وقال لا لمفوضية تخدم مصالح تيارات سياسية وقانون انتخابي مفصل على الكتل المهيمنة للسلطة .. عمليا لو كان مجلس النواب فعلا يمثل الشعب لبادر ومنذ ان انطلقت التظاهرات بتغيير المفوضية وقاتون الا نتخابات لكنه وكعادته هو والحكومة اعتادوا تسويف المطالب الشعبية وتمييعها لانها تتعارض ومصالحهم ..
اخيرا يارئيس مفوضية النتخابات لمن تطالب بالحماية لكم ولمصالحكم ام للشعب الذي ذاق المرين منذ الاحتلال الاميركي في 2003 ؟! لمن ينبغي ان يساند المجتمع الدولي للملايين من الفقراء والنازحين والعاطلين ام للفاسدين ؟! وهل نصدق ان اللجنة التي دعا اليها رئيس مجلس الوزراء للتحقيق بحوادث القتل والاصابات التي رافقت تظاهرات امس السبت ستخرج بنتائج تنصف الشعب ؟!

بقلم طارق الجبوري