مجموعة مسلحة تحتجز صحفيا وتنكل به في كربلاء والشرطة تنفي معرفتها بهم
بغداد / سومر الاخبارية
دان المرصد العراقي للحريات الصحفية الإعتداء غير المبرر من مجموعة مسلحة بزي رسمي قامت بإحتجاز الصحفي وليد الصالحي وسط كربلاء وإعتدت عليه وشتمته بألفاظ نابية وحادة ونقلته الى جهة مجهولة، ثم أفرجت عنه بعد ست ساعات.
وقال المرصد ان “شرطة المدينة نفت صلتها بالأمر، أو معرفتها بالجهة التي كانت وراء إحتجاز الصالحيالذي يعمل لحساب قناة التغيير الفضائية”.
واضاف المرصد،ان “الصالحي أبلغه بإنه توجه الى مستشفى المدينة الرئيس لتغطية نقل جثامين شهداء سقطوا في المواجهة مع تنظيم داعش الإرهابي من أبناء كربلاء، وكان إبن عم له من بين الشهداء، وبرغم إشهاره لبطاقات العمل الصحفي، وحصوله على موافقات من جهات رسمية إلا إنه فوجيء بعسكريين ملثمين قاموا بطرده، ثم إستخدام العنف مع وسبه وتوجيه ألفاظ نابية وغير أخلاقية له، ثم وضعه في سيارة ونقله الى مركز إحتجاز قبل الإفراج عنه مساء الجمعة”.
الصالحي أشار للمرصد، إنه “توجه بالسؤال الى مديرية شرطة كربلاء عن طبيعة هذه الجهة وإنتمائها لكن المديرية نفت صلتها بهم، أو معرفتها بالجهة التي ينتمون لها”.
ودعا المرصد مديرية شرطة كربلاء الى “التحقيق في الحادث، ومعاقبة الجهات التي تتجاوز خارج إطار سلطة القانون”.
اترك تعليقاً