طريقة استخراج تمثالين تثير جدلا في مصر
بغداد / سومر الاخبارية
تعرض مسؤلو وزارة الآثار المصرية لانتقادات واسعة، بسبب انتشال تمثالين أثريين بطريقة بدائية عن طريق رفعهما بحفار، في منطقة المطرية شرقي القاهرة.
ومن المرجح أن يكون أحد التمثالين للملك “رمسيس الثاني” والآخر “للملك سيتي” من الأسرة التاسعة عشر.
وكانت البعثة المصرية الألمانية المشتركة التي تقوم بالتنقيب عن آثار في منطقة المطرية، أعلنت نقل تمثال الملك سيتي الثاني وهو مصنوع من الحجر الجيري إلى المتحف المصري كي يعرض ضمن الاكتشافات الجديدة .
أما التمثال الآخر وهو من حجر “الكوارتزيت” ويصل وزنه لسبعة أطنانن فيرجح أنه للملك “رمسيس الثاني”، فمن المقرر أن يتم رفعه، يوم الاثنين، وذلك بعد أن تم استخراج جزء من تاج التمثال.
ويوضح زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، إن جميع الآثار الموجودة في المنطقة تقع تحت المنازل، وأغلبها بيوت تحتها كميات كبيرة من المياه الجوفية.
وأضاف “تعاملنا مع حالات مشابهة من قبل لاستخراج الآثار، فكان علينا أن ننزل لعمق المياه حتى نستخرج الآثار التي تكون مدفونة بالكامل، في عمق يصل عدة أمتار”
وأكد حواس أن الطريقة التي رفعت بها البعثة المصرية الألمانية التمثال تتسم بالحرفية، ولا بديل عن استخدام آلة الرافع فيها.
وأضاف أن ما حدث يسمى لدى المختصين بـ” إنقاذ للأثر”، قائلا إن من غير الممكن ترك الأثر مدفونا تحت المياه دون رفعه.
وأضاف حواس، أنه كان يستعين برؤساء عمال متخصصين من مدينة “قفط” في الأقصر، أيام عمله وزيرا، قائلا إن لديهم خبرة عملية في رفع الآثار ذات الوزن الثقيل، وكانوا يستخدمون الحفار أيضا.
اترك تعليقاً