بغداد / سومر الاخبارية

اتهمت منظمة حقوق الإنسان الدولية، الأربعاء، قوات البشيمركة الكردية بإجبار النازحين من العائلات الموصلية على الانتظار عند الحواجز الأمنية، ما يعرضهم لخطر هجمات تنظيم داعش الإرهابي.
وقالت نائب مديرة قسم الشرق الأوسط في المنظمة لمى فقيه، في بيان, إن “عمليات التأخير التي استمرت لأسابيع أو أشهر في بعض الحالات، لم تزد من مصاعب المدنيين فقط، بل جعلت حياتهم عرضة للخطر، فيما تخوض القوات العراقية معارك ضد تنظيم الدولة الإسلامية”.
وتابعت فقيه, “عاشت هذه العائلات لسنوات في ظل الانتهاكات المروعة لداعش، وعانت شهوراً من نقص الغذاء والماء والدواء، وخاطرت بحياتها في محاولة للوصول إلى الأمان”، معتبرةً أن “تأخير وصول الأشخاص الفارين من داعش إلى الأمان والحصول على المساعدة التي يحتاجونها عمل غير إنساني”.
وأضافت، ان “قوات البيشمركة الكردية في العراق كانت تحتجز المدنيين عند نقاط التفتيش بعدما فروا من مدينتي الحويجة وتلعفر اللتين يسيطر عليهما تنظيم داعش في شمال العراق”، لافتةً إلى أن “نقاط التفتيش في بعض الحالات كانت ضمن نطاق قصف المتطرفين”.
وأوضحت, أن “البيشمركة أوقفت المدنيين لأيام أو أسابيع، و3 أشهر في إحدى الحالات، وفي كثير من الحالات تركتهم عرضة لهجمات داعش بقذائف الهاون والعمليات الانتحارية، ودون غذاء ومساعدات هم بأمس الحاجة إليها”.