بغداد / سومر الاخبارية

فيما اعلن المرصد العراقي للحريات الصحفية ، اليوم الاثنين،عن مقتل اعلامية تُدعى لوليتا بشقتها في العاصمة العراقية بغداد ، اعلنت الداخلية العراقية عن فتح تحقيق بمقتل طبيبة طعناً بالسكاكين ، في ثالث حادث اعتداء يطال أطباء خلال أقل من شهر، حيث سبق وان تعرض طبيب جراح للخطف فيما قتل آخر داخل عيادته بينما اغتيل مدير قسم التخطيط العام في محافظة بغداد الأسبوع الماضي .

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن ، ان شرطة بغداد تشكل فريق عمل للتحقيق في حادثة مقتل طبيبة اﻻسنان شذى فالح التي تعرضت ﻻربع طعنات بالسكين داخل عيادتها في منزلها بحي الاسكان ببغداد.

مضيفاً، ان شرطة بغداد لم يؤشر لديها حتى الآن اي بلاغ بشان مقتل مقدمة البرنامج لوليتا، لافتاً ال انه جار التأكد من الموضوع.

وكان المرصد العراقي للحريات الصحفية ،افاد ان الاعلامية العراقية “لوليتا” قتلت في شقتها ببغداد حيث وجدت جثتها وعليها آثار طعنات عدة بسكاكين.
و”لوليتا” سبق وإن عملت في قناة السومرية الفضائية كمقدمة برامج.
وتشهد العاصمة العراقية بغداد، تصاعداً في عمليات خطف واغتيال ينفذها “مجهولون” ضد القوات الامنية والمدنيين على حد سواء، فيما تشير اصابع الاتهام الى الفصائل المسلحة التابعة لمليشيات الحشد الشعبي التي تسرح وتمرح داخل العاصمة من دون رقيب أو مسائلة فيما باتت الاجهزة الامنية عاجزة عن التصدي لها وايقافها .

في هذه الاثناء،عزت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد ، اليوم الاثنين ،انتشار ظاهرة الجرائم المنظمة في العاصمة الى انفلات السلاح بيد العصابات وضعف الجهد الاستخباراتي . وقال عضو باللجنة ان”جهات تنفذ اعمال إجرامية وتدعي انتمائها لأحزاب سياسية تقف خلف تلك الجرائم” .

بدوره حذر نائب رئيس الجمهورية اياد علاوي، اليوم الاثنين، من تصاعد عمليات استهداف الاطباء، التي ارجعها لوجود اجندات وصفها بـ”الخبيثة”لا تريد الخير للعراق.
مضيفاً ، في بيان “مع جميع الجهود التي بُذِلت وتُبذل لأجل سلامة الكفاءات العراقية ورعايتها فإن عصابات الجريمة التي فقدت بصيرتها صعدت من عملياتها باستهداف الأطباء وفق مشروع خبيث لا يريد الخير لهذا البلد”.واصفاً، ما يتعرض له الأطباء بأنه “نكسة امنية” تعكّر اجواء الفرح التي اعقبت الانتصارات في الموصل.
ودعا الأجهزة الامنية والاستخبارية الى تكثيف جهودها وتحمل مسؤولياتها من خلال خطط امنية عاجلة تكشف ملابسات تلك الحوادث وتردع المجرمين وتسهم بحماية الاطباء وتوفير بيئة آمنة تمكنهم من اداء مهامهم على الوجه الامثل.