أطباء العراق تحت مرمى الاغتيالات
بغداد / سومر الاخبارية
اتسعت عمليات اغتيال الأطباء في العراق، خلال الآونة الأخيرة، إثر موجة استهدفت مقتل عدداً من الاطباء في العاصمة بغداد .
وقال المواطن قيس نعيم، إن “ظاهرة اغتيال الاطباء بدت غير طبيعية بعد سلسلة عمليات القتل ، لذا يجب على الحكومة العراقية فرض الحماية على الاطباء لان استمرار تلك التهديدات سوف يدفع بالاطباء للهجرة خارج البلاد”.
وتصاعدت عمليات استهداف الأطباء العاملين في المستشفيات الحكومية والعيادات الخاصة، سواء بالاعتداء عليهم بالإهانة والشتم والضرب والتهديد، أو بالخطف والقتل المباشر.
وعزا سبب تصاعد موجة الاغتيالات إلى البطالة التي يعاني منها شريحة واسعة من الشباب .
وبدوره طالب المواطن جاسم محمد ، بتشديد الاجراءات الأمنية لتوفير الحماية للاطباء .
وكانت مصار أمنية في بغداد قد أكدت إن مسلحين مجهولين قتلوا طعنا بالسكاكين الطبيبة العراقية شذى فالح السامرائي بعد اقتحام منزلها، مضيفة أن المسلحين سرقوا أيضا محتويات المنزل الواقع في حي الإسكان قبل أن يلوذوا بالفرار.
وتأتي الحادثة بعد يومين من اغتيال الطبيب سليم عبد الحمزة طعنا بالسكاكين، حيث قالت نقابة الأطباء العراقية وذوو الضحية إن مسلحين اقتحموا عيادته في حي المعامل بأطراف بغداد، ووجهوا له طعنات في الصدر والقلب، ثم نُقل للمستشفى وتوفي فيه.
فيما قال المواطن جبر حيدر ، إنه على الحكومة العراقية ايجاد الحلول لمنع استمرار عمليات الاغتيال التي طالت الاطباء في بغداد .
وتشير معلومات إلى أن عدد الأطباء الذين هاجروا العراق منذ سقوط النظام السابق عام 2003 بسبب عمليات التهديد والاختطاف والقتل يقارب أكثر من 8500 طبيب، فيما قتل العشرات منهم على يد جماعات مسلحة في وقت يحتاج العراق 100 ألف طبيب، فيما لا يوجد في البلاد سوى 20 ألف طبيب لتغطية حاجة المستشفيات.
اترك تعليقاً