هوشيار زيباري: لا توجد أي دولةٍ ضدَّ حق الكورد في تقرير مصيرهم
بغداد / سومر الاخبارية
كشف عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطية الكوردستاني، هوشيار زيباري، أن الديقراطي الكوردستاني سيجتمع مع حركة التغيير بهدف إعادة تفعيل برلمان كوردستان، ولكن في حال رفضت حركة التغيير ذلك، فسوف يقوم كل من الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني بتسيير أمور البرلمان.
وتحدث زيباري، عن مضمون اجتماع المجلس الأعلى للاستفتاء الذي عقد أمس الأحد، وآخر التطورات المتعلقة بالاستفتاء، وكذلك مواقف الدول.
وقال زيباري الذي يشغل في الوقت نفسه منصب عضو المجلس الأعلى للاستفتاء، إن “الاجتماع أسفر عن اتخاذ قرار تفعيل برلمان كوردستان خلال أسبوعين”.
وأكد عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطية الكوردستاني أن “تفعيل البرلمان يصب في مصلحة كوردستان، كما أنه يضفي شرعية أكبر على الاستفتاء”.
مشيراً إلى “القيام بالكثير من الجهود لتفعيل البرلمان وعودة حركة التغيير دون شروط، ويجب أن يوضع إجراء الاستفتاء نصب الأعين، كما يجب أن ترد حركة التغيير على المقترحات، بعد انتخاب الرئيس والإدارة الجديدة، وفي حال لم تكن حركة التغيير مستعدة، فسوف يقوم كل من الحزب الديمقراطي الكوردستاني، والاتحاد الوطني الكوردستاني، بتفعيل البرلمان”.
وحول احتمال إغلاق الحدود بين إقليم كوردستان وكل من تركيا وإيران، أكد زيباري أن “هذا الكلام مجرد دعاية يطلقها التجار، ولا أساس له من الصحة، فالحدود لا تزال مفتوحة وستبقى، لأن هناك مصالح مشتركة بيننا وبين جيراننا”.
وبخصوص مواقف الدول من استفتاء إقليم كوردستان، أوضح عضو المجلس الأعلى للاستفتاء أن “أي دولة لم تقل إنها ضد حق الكورد في تقرير مصيرهم، باستثناء المتحدث باسم وزارة خارجية إيران، في حين أوضحت بعض الدول أنها ترى أن الوقت ليس مناسباً للاستفتاء”.
أما عن الموقف الأمريكي، فقال زيباري إن “واشنطن تطرح رأيين، الأول أن الوقت ليس مناسباً للاستفتاء، والثاني هو أن الاستفتاء سيساهم في إضعاف حيدر العبادي خلال الانتخابات القادمة”.
كما أكد عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطية الكوردستاني أن “الاستفتاء سيشمل المناطق المتنازع عليها الواقعة خارج إدارة إقليم كوردستان، ولهذا الغرض سيتم افتتاح مكاتب للجنة العليا للانتخابات في كركوك، خانقين، وسهل نينوى”.
اترك تعليقاً