عمليات “قادمون يا تلعفر”: قُتل 2000 إرهابي وأكثر من 50 انتحارياً لداعش في معركة تلعفر
بغداد / سومر الاخبارية
اكدت عمليات “قادمون يا تلعفر”، اليوم السبت، أنه قُتل أكثر من 2000 إرهابي وأكثر من 50 انتحارياً في معركة استعادة قضاء تلعفر في محافظة نينوى.
وقال قائد العمليات الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله خلال إيجاز صحافي، إن “عناصر العدو منهم من قتل ومنهم من هرب الى العياضية والمناطق الواقعة غرب تلعفر حين شاهدوا العدد الكبير لمقاتلينا”.
وأضاف يار الله “لم يستسلم أي إرهابي الى قطعاتنا، ولم يكن هناك أي اتفاق مع إرهابي”، مؤكدا “عدم وجود كلمة الاتفاق مع الإرهابيين في قاموس قطعاتنا العراقية، وسنذهب لنقتل العدو في الحويجة والساحل الأيسر للشرقاط ومناطق غرب الأنبار”.
وأوضح يار الله أن “قواتنا تكبدت 115 شهيدا و679 جريحا خلال مدة تحرير القضاء البالغة 12 يوما”، لافتا الى أن “من يراقب هذا الرقم سيدرك أن معارك عنيفة دارت في تلعفر”.
وأشار إلى أن “ناحية العياضية صغيرة مؤلفة من 1200 متر مربع، وتم تقسيمها إلى جزئين، الجزء الشرقي للشرطة الاتحادية والرد السريع، والجزء الغربي للفرقة المدرعة التاسعة”.
ولفت إلى أن “الشرطة الاتحادية أنجزت مهمتها وسيطرة على الجزء الشرقي خلال يومين، وخلال ثلاثة أيام أكملت الفرقة المدرعة التاسعة واجبها وتحررت ناحية العياضية”، مبيناً أن “القوات خاضت خلال الـ72 ساعة الأخيرة معارك عنيفة في هذا المكان، حيث تم قتل أكثر من ألف إرهابي في العياضية”.
يار الله تحدث عن حصيلة مسلحي داعش بالقول: “مجمل الخسائر للإرهابيين خلال العملية السريعة والخاطفة التي انتهت خلال 12 يوماً هي قتل أكثر من 2000 إرهابي وأكثر من 50 انتحارياً وتدمير وتفكيك 77 سيارة مفخخة”.
وتابع، أنه تم “تفجير 990 عبوة ناسفة، وتفجير وتفكيك 71 داراً مفخخاً، وتدمير 46 دراجة نارية، وتدمير وردم 66 نفقاً، بالإضافة إلى تدمير 25 مفرزة هاون مختلفة الأنواع و15 رشاشة أحادية و6 مدافع”، مشيراً إلى “الاستيلاء على عدد كبير من الأسلحة والاعتدة والعجلات والعثور على 13 معملاً لتصنيع العبوات وتفخيخ السيارات وتدمير مدفع، والاستيلاء على أعداد من الأحزمة الناسفة وتدمير 100 موقع دفاعي”.
اترك تعليقاً